أصيب، اليوم الإثنين، ثمانية أشخاص في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المصادر الفلسطينية أن ثمانية شبان أصيبوا بجروح وحالات اختناق، إثر استهدافهم برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة.
وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاج ميدانيا لثلاثة مصابين بالرصاص المطاطي، وعشرات المصابين بحلات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وذكر المصادر أن طلبة من جامعة بيرزيت، نظّموا مسيرة إلى حاجز بيت أيل الإسرائيلي، تضامنا مع الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، مطالبين بالإفراج عن أسرى مضربين عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة.
كما أغلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، الحاجز العسكري بالاتجاهين أمام حركة المواطنين عقب اندلاع المواجهات في المكان.
وكان العشرات من طلبة جامعة بير زيت قد نظموا اليوم وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، وأعقبها تجمع الطلاب على المدخل الشمالي للبيرة للتنديد بسياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها "تعاملت مع 4 إصابات بالمطاط و3 إصابات بالغاز"، ولفتت إلى أن "جميع الإصابات تم علاجها ميدانيا، فيما تم نقل إصابة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط للمستشفى".
وعلى صعيد آخر، شارك المئات من أهالي نابلس، اليوم، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المحافظة.
ورفع المشاركون في الوقفة، صورا للأسرى المضربين عن الطعام ورددوا شعارات مناهضة لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وضد الإجراءات بحق الأسرى المرضى.
وسلم المشاركون في الوقفة رسالة احتجاج للصليب الأحمر، احتجاجا على الصمت الأممي تجاه قضية الأسرى خاصة المضربين عن الطعام، وطالبوا المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى نحو 5700 أسير.
التعليقات