13/05/2020 - 16:39

حماس والجهاد تعتذران عن المشاركة باجتماع يبحث الضمّ الإسرائيليّ

أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، اعتذارهما عن المشاركة، في اجتماع القيادة الفلسطينية، المقرر عقده يوم السبت المُقبل، بمدينة رام الله، لمناقشة "سبل الرد على مخططات إسرائيل الساعية لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية".

حماس والجهاد تعتذران عن المشاركة باجتماع يبحث الضمّ الإسرائيليّ

من اليمين عبّاس وهنيّة (أرشيفية)

أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، اعتذارهما عن المشاركة، في اجتماع القيادة الفلسطينية، المقرر عقده يوم السبت المُقبل، بمدينة رام الله، لمناقشة "سبل الرد على مخططات إسرائيل الساعية لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية".

وذكرت حركة حماس، في بيان، أنها "لن تشارك في اللقاء" الذي دعا إليه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقالت إنها ترى أن "مواجهة هذا المشروع الصهيوني عبر لقاء في رام الله، لا تستطيع حركة حماس ولا فصائل المقاومة المشاركة الحقيقية فيه، هو ذر للرماد في العيون، وتضييع لوقت ثمين تتم فيه حياكة المؤامرة على شعبنا، وتكرار لتجارب ثبت فشلها".

وعادة ما تطالب حركة حماس، بعقد مثل هذه الاجتماعات خارج الضفة الغربية، نظرا لوجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع قادتها من المشاركة.

ودعت حماس، في بيانها، الرئيس عباس إلى دعوة ما يُعرف بـ"الإطار القيادي"، الذي يضم رؤساء الفصائل الفلسطينية إلى "لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتم فيه الاتفاق على إستراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم، وللمشروع الصهيوني الأميركي في ظل حالة من الضعف، والتراجع الإقليمي والدولي".

وأضاف البيان أن "حركة حماس لن تشارك في هذا اللقاء، وتؤكد جهوزيتها للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب، علما أنه لم توجه لقيادة الحركة دعوة رسمية لهذا اللقاء".

من جانبها، ذكرت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أنها "لن تحضر الاجتماع، كونها ترى أن المدخل الحقيقي لمواجهة الضم والاستيطان يكون عبر عقد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمناء وقادة الفصائل".

وأردفت الحركة "نأمل لهذا الاجتماع والمشاركين فيه الخروج بقرارات جدية تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وكافة مناطق أرضنا المحتلة".

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، قد دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال مكالمة هاتفية، أمس الثلاثاء، إلى وضع ثقل أوروبا الاقتصادي خلف موقفها السياسي الرافض للتهديد الإسرائيلي بضمّ أجزاء من الضفة الغربية المُحتلة.

التعليقات