09/10/2020 - 19:36

"حماس" تبحث المصالحة الفلسطينية في موسكو

التقى وفد من حركة "حماس"، اليوم الجمعة، بنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف في العاصمة موسكو، لبحث تطورات المصالحة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت الحركة في بيان.

عضو المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق (أرشيفية للتوضيح)

التقى وفد من حركة "حماس"، اليوم الجمعة، بنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في العاصمة موسكو، لبحث تطورات المصالحة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت الحركة في بيان.

وجاء في البيان أن وفدا من الحركة "برئاسة عضو المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق، عقد ظهر اليوم (الجمعة)، لقاء مطولا مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف".

ووضع وفد الحركة بوغدانوف "في صورة المستجدات السياسية الأخيرة على صعيد العلاقات الفلسطينية الفلسطينية (المصالحة)، والإجراءات التي قامت بها لتوحيد الموقف الفلسطيني، إضافة إلى وجهة نظر الحركة وأفكارها للمضي قدما في هذا المسار حتى تحقيق نجاح يلبي طموحات الشعب الفلسطيني".

وبحسب البيان، أكد بوغدانوف "أهمية زيارة وفد الحركة إلى موسكو، في هذا التوقيت، وموقف بلاده الداعم لحق الشعب الفلسطيني، ودعم جهود تجاوز الانقسام".

ولفت إلى أن روسيا "مستعدة دائما لتقديم ما يلزم لوحدة الموقف الفلسطيني، باعتباره عاملا أساسيا في تحقيق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني".

واستعرض بوغدانوف، خلال اللقاء، "الجهود التي تبذلها روسيا مع جميع الأطراف المعنية الفلسطينية والإقليمية والدولية".

وجدد موقف روسيا الرافض لـ"صفقة القرن" الأميركية، واعتبر أنها "لا تمثل طريقا لإحلال السلام والأمن في المنطقة".

وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس" أن وفدا من قيادييها سيتوجه اليوم، إلى موسكو، لاستكمال الحوار وتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وفي شباط/ فبراير 2019، اجتمع 12 فصيلا فلسطينيا في موسكو، أكدوا خلاله ضرورة مواجهة خطة التسوية الأميركية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وإنهاء الانقسام.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت روسيا عزمها دعوة الفصائل الفلسطينية للاجتماع قريبا في موسكو، من أجل تعزيز مسار المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".

ومؤخرا، شهدت الساحة الفلسطينية تقاربا بين "حماس" و"فتح"، بعد لقاءات عقدها قادة فيهما بكل من تركيا وقطر ولبنان، لإنهاء ملف الانقسام الداخلي وإتمام المصالحة، وإجراء انتخابات عامة.

التعليقات