04/07/2021 - 13:30

الشرطة الفلسطينية تفرج عن المحامي كراجة وتواصل اعتقال 3 نشطاء

اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية صباح اليوم الأحد، 3 نشطاء والمحامي مهند كراجة من مجموعة "محامون من أجل العدالة" من أمام محكمة رام الله، وذلك قبل أن يتم تنظيم الوقفة الاحتجاجية المنددة بالاعتقالات التي شهدتها مسيرة رام الله.

الشرطة الفلسطينية تفرج عن المحامي كراجة وتواصل اعتقال 3 نشطاء

الأمن الفلسطيني يقمع الاحتجاجات المنددة باغتيال نزار بنات (أ.ب)

أفرجت الشرطة الفلسطينية، ظهر اليوم الأحد، عن المحامي مهند كراجة، من مجموعة "محامون من أجل العدالة"، بعد اعتقاله لأكثر من ساعتين صباح اليوم خلال مشاركته في وقفة احتجاجية على اعتقال الناشط غسان السعدي والاعتداء عليه في رام الله، بينما يتواصل اعتقال ثلاثة نشطاء.

وقررت النيابة العامة تمديد اعتقال السعدي 24 ساعة للتحقيق معه بتهمة "الاستمرار في التجمهر ومعاملة موظف بالشدة".

وعلقت "محامون من أجل العدالة" على اعتقال كراجة بالقول "اعتقاله جاء بعد تلقي فريق المجموعة عدة تهديدات متوالية بالاعتقال، منذ ما يزيد عن سنة، وما حصل مع المحامي كراجة ترجمة فعلية لهذه التهديدات".

وقال الصحافي جهاد بركات، الذي تواجد لتغطية الوقفة، إن الشرطة، وقبل أن تبدأ الوقفة، اعتقلت النشطاء جهاد عبدو وعز الدين زعول وسالم قطش، وزجت بهم في مركبة تابعة لها، ثم لدى اقتراب المحامي كراجة من المركبة لمحاولة طمأنة المعتقلين الثلاثة بأنهم سيتابعون القضية، تم اعتقاله أيضا.

أمن السلطة الفلسطينية يعتقل المحامي كراجة ونشطاء آخرين

واعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية صباح اليوم 3 نشطاء والمحامي مهند كراجة من أمام محكمة رام الله، وذلك قبل أن يتم تنظيم الوقفة الاحتجاجية المنددة بالاعتقالات التي شهدتها مسيرة رام الله، مساء السبت.

وأفاد شهود عيان أن الشرطة الفلسطينية اعتقلت المحامي مهند كراجة و3 نشطاء عرف منهم جهاد عبدو وأبو السبع قطش، قبل وقفة أمام محكمة رام الله للتضامن مع غسان السعدي ومحمد فرارجة اللذين اعتقلهما الأمن، أمس السبت، بعد مسيرة رام الله، فيما طلبت الشرطة من الصحافيين مغادرة المكان.

وجاء في بيان لنشطاء نشر على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "الصوت رح يظل عالي ومش رح نسكت"، "في الصباح الاحتلال اعتقل فريد الأطرش، والآن أمن السلطة يعتقل مهند كراجة"، وأضاف البيان " بالمناسبة، مهند كراجة وفريد الأطرش هم رأس حربة الدفاع عن النشطاء وأصحاب الرأي في فلسطين. كما كان لهما دور مهم في متابعة قضية الشهيد نزار بنات أثناء الاعتقالات والتهديدات المتكررة قبل اغتياله".

وكان عدد من النشطاء دعوا للمشاركة في وقفة أمام محكمة رام الله، اليوم الأحد، تضامنا مع غسان السعدي ومحمد فرارجة اللذين اعتقلتهما الأجهزة الأمنية بعد مشاركتهما في التظاهرة المنددة باغتيال نزار بنات.

واعتدت الأجهزة الأمنية بالضرب المبرح على السعدي بعد أن نصبت له كمينا قرب مجمع الحافلات، في مدينة البيرة. وخلال اعتقال السعدي اعتدى عناصر الأمن على فخري جرادات ونجله أسامة بالضرب ورش غاز الفلفل.

وأمس السبت، خرج الآلاف من كافة مناطق الضفة الغربية في مسيرة احتجاجية على اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، متوجهين إلى دوار المنارة وسط رام الله.

التعليقات