أطلق فلسطينيون النار، ظهر اليوم الإثنين، على فندق في بيت لحم، بعد انتشار صور من داخل قاعة مؤتمرات تابعة للفندق ظهرت فيه نجمة داوود والشمعدان.
وأظهرت صور أخرى نتائج آثار الرصاص الذي أصاب إحدى واجهات الفندق وكسر زجاج غرفة.
ووصلت القوى الأمنية إلى موقع الحدث لتفتح تحقيقا في عملية إطلاق النار وفي محتوى الصور المتداولة من داخل قاعة الفندق.
وألقى ممثل عن إقليم "فتح" في بيت لحم، كلمة أكد فيها رفض الحركة لإقامة أي أعمال تطبيعية في مدينة بيت لحم.
وطلبت أجهزة الأمن من المسلحين في المتواجدين في المكان مغادرة الموقع وعدم إطلاق الرصاص في الهواء.
وكان مقطع فيديو وصورٌ تم تداولها على مواقع التواصل قد أظهرت شمعدانًا ونجمة داوود، بينما قال ناشرو الصورة إنها جزءٌ من تحضيراتٍ لإقامة احتفال "بعيد العُرَش".
وأعلنت وزارة السياحة إغلاق قاعة الاجتماعات في فندق بيت لحم، وفتح تحقيق في الصور التي تم تداولها من داخل الفندق.
وقال مدير الفندق إلياس العرجا إن "مجموعة من النزلاء كانوا يجهزون لتنظيم مؤتمر ديني مسيحي في الفندق يوم الخميس المقبل"، ثم عندما توجه إلى القاعة لفحص الترتيبات فوجئ بوجود نجمة داوود في القاعة فطلب منهم إزالتها وعدم إقامة المؤتمر.
وأكد أن القائمين على المؤتمر المذكور هم أشخاصٌ من كنيسة فلبينية ويقيمون في فندق بيت لحم سنويًا مؤتمرهم السنوي لجميع رعايا هذه الكنيسة حول العالم.
واتهم العرجا، شخصًا -لم يُسمّه- بتصوير القاعة التي كان مقررًا عقد المؤتمر فيها "بهدف التحريض على الفندق".
التعليقات