11/12/2022 - 13:00

إضاءة شجرة عيد الميلاد في قطاع غزة

محافظ غزة: "نضيء شجرة الميلاد ونقول إننا باقون على أرضنا ومن حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة".

إضاءة شجرة عيد الميلاد في قطاع غزة

من غزة (الأناضول)

أُضيئت شجرة عيد الميلاد المجيد في قطاع غزة، مساء أمس السبت، إيذانا ببدء الاحتفالات الرسمية بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية.

وشارك مئات من الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين في حفل إضاءة شجرة الميلاد، بساحة جمعية "الشبان المسيحية" بمدينة غزة، والذي شهد عروضا فنية وأغاني وطنية فلسطينية.

وهنأ إبراهيم أبو النجا، محافظ مدينة غزة، وممثل الرئيس الفلسطيني، في الاحتفال، الطوائف المسيحية بحلول أعيادهم.

وقال في كلمة له خلال الحفل إنه "نضيء شجرة الميلاد ونقول إننا باقون على أرضنا ومن حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة".

وأضاف أنه "نقول للعالم لا سلام إلا بفلسطين وشعبها، ولن يكون سلام للإسرائيليين والعالم إلا إذا تحقق السلام للشعب الفلسطيني في دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس".

وأردف أبو النجا أنه "نقول للعالم المتآمر على شعبنا (..) من حقنا قيام الدولة الفلسطينية، وعلى أميركا وإنجلترا تعويض شعبنا والاعتذار له وأن يعترفوا بالظلم الذي وقع عليه".

بدوره، استنكر إياد الجلد، أحد المشاركين في الحفل، منع إسرائيل (المسيطرة على منافذ غزة تجاه الضفة الغربية والقدس) مسيحيين من قطاع غزة الوصول إلى الأماكن المقدسة في مدينتي القدس وبيت لحم للمشاركة في أعياد الميلاد.

وقال لوكالة الأناضول إن "المنع الإسرائيلي تجاه المسيحيين انتهاك لحقوق الإنسان والمعايير الدولية وحق الناس في ممارسة شعائرهم بحرية".

وأضاف أنه "من حق المسيحيين في غزة التنقل والوصول لمدينة بيت لحم ليعيشوا أجواء عيد الميلاد".

وطالب الجلد المجتمع الدولي بـ"الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف تلك الانتهاكات والسماح للمسيحيين من الوصول لمدينة بيت لحم".

والخميس، قال كامل عيّاد، مدير العلاقات العامة في الكنيسة الأرثوذوكسية بغزة، للأناضول إن "السلطات الإسرائيلية رفضت إعطاء تصريح لـ200 مسيحي من قطاع غزة للسفر إلى مدينتي القدس وبيت لحم للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد بينما منحت تصاريح لما يقارب 600 مسيحي".

ويحتفل المسيحيون بالعيد ليلة 24 ـ 25 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام حسب التقويم الغربي، فيما تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية في السابع من يناير سنويا.

وعادة ما يصل عشرات آلاف المسيحيين من أنحاء العالم إلى القدس الشرقية ومناطق أخرى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، للمشاركة في الاحتفالات داخل المواقع الدينية الأكثر قداسة لمسيحيي العالم.

التعليقات