واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إغلاق حاجز بيت حانون (إيرز)، مع قطاع غزة المحاصر، وذلك لليوم الـ 11 على التوالي، أمام آلاف العمال والمرضى.
وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود إن حاجز بيت حانون سيكون مغلقا بشكل كامل يومي الأحد والاثنين 24-25 أيلول/سبتمبر الحالي، بسبب "يوم الغفران".
يذكر أن ما يزيد عن 20000 عامل فلسطيني يخرجون من قطاع غزة بداية كل أسبوع، وتدخل نفس الأعداد في أيام الإجازات المقررة لهم يوم الخميس، وهو ما يكبد العمال خسائر يومية تقدر بنحو 5 ملايين شيكل.
قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، سامي العمصي، إن خسائر العمال جراء منع الاحتلال الإسرائيلي مرورهم عبر معبر بيت حانون إلى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر، لليوم الـ 11 على التوالي، تبلغ حوالي 15 مليون دولار.
ومنذ بدء الأعياد اليهودية قبل نحو أسبوعين، أغلقت سلطات الاحتلال معبر بيت حانون أمام آلاف العمال، في إطار سياسة العقاب الجماعي لأهالي القطاع، بزعم ما تشهده منطقة السياج الأمني من مظاهرات ومسيرات خلال الأيام الماضية تنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني، ونصرة للأقصى والأسرى.
ومنذ رأس السنة العبرية الذي صادف في منتصف أيلول الحالي، تواصل سلطات الاحتلال تمديد إغلاق معبر بيت حانون، بموجب التقييمات الأمنية لوزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي.
يشار إلى أن معبر بيت حانون يستخدم للمشاة والمركبات، فيما يستخدم لنقل البضائع من إسرائيل إلى القطاع والعكس، معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم)، حيث يتم تشغيل المعبرين من قبل سلطة المعابر البرية في وزارة الأمن الإسرائيلية.
التعليقات