شهيد ومصابان برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية جنوب الخليل

استشهد شاب وأُصيب آخران برصاص الجيش الإسرائيليّ، على حاجز الظاهرية جنوب الخليل، في وقت متأخر من مساء السبت، ثاني أيام عيد الأضحى، بحسب ما أعلنت جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطينيّ في بيان.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب: "شهيد ومصابان برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية جنوب الخليل".

وأفادت مصادر محلية باستشهاد شاب من الظاهرية، وإصابة اثنين آخرين من بلدة اذنا غرب الخليل، قرب جدار الفصل العنصري ببلدة الظاهرية جنوب المحافظة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب مصطفى علي إسماعيل طلول (30 عاما) وهو من بلدة الظاهرية برصاص قوات الاحتلال، وإصابة اثنين آخرين أحدهما بجروح وصفتها بالخطيرة.

في السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين، السبت، بجروح وحالات اختناق جراء مواصلة الجيش الإسرائيلي اقتحام عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، ومواصله عدوانه.

ففي قرية عزبة شوفة، جنوب شرق مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي، عقب اقتحامه القرية وفق ما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها.

وذكر البيان أن طواقم الهلال الأحمر، "تعاملت مع إصابة شاب برصاص حي في الفخذ، من عزبة شوفة، وتم نقله إلى المستشفى".

كما أصيب 6 أشخاص بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي في مدينة طوباس، وفق ما ذكرت مصادر محلية.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها، إن "طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تعاملت مع ستة مواطنين أصيبوا بالاختناق، عولجوا ميدانياً".

واقتحمت قوات إسرائيلية بلدة قبلان جنوب نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب الفلسطينيين ومنازلهم، وفق ما ذكرته "وفا".

كما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة عتيل، شمال طولكرم، وجابت آلياتها شوارع البلدة، واعترضت حركة تنقل المركبات والفلسطينيين، فيما داهمت قوات راجلة عددا من المحلات التجارية وأخضعوا أصحابها والعاملين فيها للاستجواب بعد احتجازهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات بحسب "وفا".

وفي اعتداءات المستوطنين المستمرة في الضفة الغربية، فقد اقتحم مستوطنون سهل مرج سيع، الواقع بين قريتي المغير وأبو فلاح، شمال شرق رام الله، وقطعوا أكثر من 70 شتلة زيتون تعود للمواطن وديع خالد علقم، و30 شتلة أخرى للمواطن ياسر جودت".

ونفذ المستوطنون الشهر الماضي، 356 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات الأهالي في الضفة، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، إذ تسببت هذه الاعتداءات باقتلاع 1068 شجرة منها 695 من أشجار الزيتون، في محافظات الخليل، ورام الله والبيرة، وسلفيت وطولكرم ونابلس.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس، ما أدى إلى استشهاد 973 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.