استشهد فتى برصاص الجيش الإسرائيليّ في بيت فوريك شرق نابلس، فيما أُصيب شاب في الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، ليل الأحد - الإثنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، "باستشهاد الفتى جميل عاطف حنني (17 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس".
وأكّدت جمعية الهلال الأحمر، "إصابة شاب برصاص الاحتلال في منطقة رأس الجورة شمال الخليل"، مضيفة أن "الاحتلال يمنع طواقمها من إجلائه".
وقبل استشهاده، أصيب الفتى حنني، مساء الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابته بالرصاص الحي في منطقة الصدر، خلال اقتحام الاحتلال بيت فوريك، مشيرة إلى أن طواقمها أجرت له إنعاش قلب ورئتين أثناء نقله إلى المستشفى، واصفة حالته بالخطيرة جدا.
وذكرت وزارة الصحة أن الشاب المصاب وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، ووصفت حالته بالخطيرة، قبل أن تُقرّ وفاته لاحقا.
وفي سياق منفصل، استشهد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عاما) من جنين بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، كلًّا من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، باستشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة من جنين.
وكان الاحتلال قد اعتقل الشهيد غوادرة بتاريخ 6/8/2024، وظلّ موقوفًا منذ ذلك الحين في سجن "جانوت" (نفحة وريمون سابقًا)، وهو والد المعتقل الإداري سامي غوادرة، ووالد الأسير المُحرر المُبعد إلى مصر شادي غوادرة الذي تحرر ضمن صفقة التبادل التي تمت مطلع العام الجاري.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير، أن "استشهاد الأسير محمد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلةً بالوزير الفاشي إيتمار بن غفير، الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم، في الوقت الذي يتعرض الأسرى الفلسطينيون، لأحد أشد أوجه حرب الإبادة الشاملة والمستمرة داخل السجون الإسرائيلية".
وتُضاف جريمة قتل الشهيد غوادرة إلى سلسلة الجرائم المركّبة التي تنفذها منظومة الاحتلال بحق الأسرى، بهدف قتلهم ببطء وتدميرهم نفسيًا وجسديًا.
التعليقات