الخليل: ترميم مبان ومتاجر لمنحها للمستوطنين

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإعادة ترميم محلات تجارية ومنازل مغلقة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، لصالح المستوطنين.

الخليل: ترميم مبان ومتاجر لمنحها للمستوطنين

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإعادة ترميم محلات تجارية ومنازل مغلقة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، لصالح المستوطنين.

وقال الناشط عماد أبو شمسية إن سلطات الاحتلال تقوم بعمليات ترميم لمحلات تجارية ومنازل مغلقة، استولت عليها منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، في الكراج القديم، والحسبة، والتي تهدف لتعزيز وجود المستوطنين في وسط الخليل، وجلب مستوطنين جدد للمنطقة.

بدورها، أكدت لجنة إعمار الخليل أن هناك عمليات وضع بيوت متنقلة 'كرافانات'، وترميما تجري في منطقة محطة باصات الخليل المركزية القديمة، التي استولت عليها سلطات الاحتلال عام 1985، لاستغلالها لصالح المستوطنين، وتعزيز تواجدهم وسط الخليل.

وتشهد مدينة الخليل هجمة استيطانية غير مسبوقة، إذ تواصل قوات الاحتلال حماية المستوطنين والتغطية على الجرائم التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين من أجل اقتلاعهم من أرضهم وبيوتهم، بالإضافة للجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال بأنفسهم. 

وتقوم قوات الاحتلال على حماية المستوطنين خلال سلبهم منازل الفلسطينيين والاستيطان فيها، ومنع الفلسطينيين من استردادها، كذلك تمارس سياسات التضييق وخنق السكان عن طريق إغلاق طرق مركزية ومداخل المدينة، والتفتيش العشوائي والاقتحامات، في محاولة للنيل من صمودهم. 

ومؤخرًا، نشرت منظمة 'بتسيلم' الحقوقية الإسرائيلية شريطا مصورا يوثق قيام أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي بالتنكيل بأطفال فلسطينيين في شارع الإبراهيمي مدينة الخليل.

وقالت 'بتسيلم' على موقعها الالكتروني، إن الطفلة أنوار عامر بدوي برقان (8 أعوام) كانت تلعب مع شقيقتها (11 عاما) وشقيقيها (7 و4 أعوام)، وكانت تركب دراجة هوائية.

اقرأ/ي أيضًا| الاحتلال يهدم بركسات سكنية بجنوب الخليل

وفجأة راح الجندي يجري باتجاه أنوار، ثم داس على الدراجة، ثم أخذ منها الدراجة. كما أن الجندي صرخ على أنوار وقال لها أن تعود إلى بيتها، فانفجرت الطفلة باكية، وعندها ألقى الجندي الدراجة بين الأعشاب.

التعليقات