استشهد الشاب رامي الكخن (30 عاما) برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة في مدينة نابلس، الخميس، وذلك في سياق التصعيد العسكري الذي تشهده الضفة الغربية، فيما تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية للشهر الرابع على التوالي، خاصة في طولكرم وجنين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وتعتبر طولكرم ونابلس من النقاط الساخنة التي تشهد مداهمات واعتقالات مستمرة من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف المخيمات الفلسطينية التي تعد مناطق محورية في العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر الخميس، 41 فلسطينيا خلال حملة اقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة. شملت الحملة محاصرة منزل في مدينة جنين.
ويشهد مخيم جنين بشكل خاص عمليات اقتحام وتدمير للبنية التحتية، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف التضييق على السكان وتهجيرهم من أراضيهم. هذه الحملة العسكرية لا تقتصر على الاعتقالات وحصار المنازل فحسب، بل تمتد لتدمير الممتلكات ومصادرة الأراضي بهدف فرض السيطرة على المنطقة.
وفي طولكرم، فقد شهدت المنطقة أيضا عمليات عسكرية مكثفة من قبل قوات الاحتلال، خاصة في المناطق القريبة من الجدار الفاصل. ويهدف الاحتلال من خلال هذه العمليات إلى تشديد الخناق على المدن الفلسطينية ومخيماتها، في محاولة لزيادة الضغط على السكان الفلسطينيين وفرض المزيد من القيود على تحركاتهم.
تغطية خاصة ومتواصلة:
التعليقات