اتهمت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، مراكز توزيع المساعدات الأميركية في قطاع غزة بأنها تحوّلت إلى "أفخاخ ومصائد للموت" تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرةً أنها "مجازر يومية" تُرتكب بحق الجوعى والعطشى أمام مرأى العالم.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقالت الفصائل، في بيان، إن "الهدف الرئيسي لما يسمى مراكز توزيع المساعدات الأميركية هو إنهاء مهمة الأونروا وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية، وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية، تمهيدًا لتهجير السكان قسرًا وتنفيذ خطة ترامب لتفريغ القطاع من سكانه".
ودعت الفصائل المنظمات القانونية والحقوقية الدولية والعربية، وكل الأحرار في العالم، إلى ملاحقة "المؤسسة الأمنية الأميركية اللاإنسانية" التي تتهمها بـ"تنفيذ دور أمني استخباراتي مشبوه أدى إلى ارتقاء أكثر من 126 شهيدًا من أبناء شعبنا نتيجة المجاعة".
كما طالبت بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية لإعادة توزيع المساعدات عبر مؤسسات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على أداء هذه المهمة بما يحفظ كرامة الفلسطينيين في غزة.
وحذّرت الفصائل من "استدراج أبناء الشعب الفلسطيني عبر وعود وهمية يطلقها الاحتلال أو عملاؤه"، ووجهت تحذيرًا إلى "أي جهة عائلية أو مؤسسية أو شركة مشبوهة من التماهي مع مخططات الاحتلال الساعية إلى خلق بدائل عن الأونروا".
وأكد البيان أن "أمن المقاومة ومجموعاتها حصل على التفويض الكامل للضرب بكل قوة ضد كل من يتجاوب مع مخططات الاحتلال أو الجهات العميلة، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية سيكونون هدفًا مشروعًا للمقاومة"، وفق ما جاء في نص البيان.
التعليقات