أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن العميل ياسر أبو شباب وعصابته خارجون تماما عن الهوية الوطنية، ودمهم مهدور بسبب خيانتهم لشعبهم ووطنهم.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأوضحت أن هذه الفئة المارقة الخائنة استغلت وجود قوات الاحتلال على الأرض، متسلحة بأسلحته وتحت حمايته، لتكون أداة بيد العدو الغاصب، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال شكّل هذه العصابة واعترف بقيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها لحماية جنوده.
وأكدت الغرفة أن هؤلاء العملاء منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، وهم منبوذون من كافة فصائل المقاومة وقوى شعبنا، ولن تُرحم هذه الفئة أو من يسلك مسلكهم.
وشددت على أن مصير هؤلاء الخونة هو مزابل التاريخ، وأنهم يحملون وصمة عار وخزي أمام الله وأمام شعبهم وأمتهم، وسيعلقون كالطفيليات في أذيال العدو ودباباته، ليُتركوهم كما الأحذية البالية.
ونوهت الغرفة إلى فخرها واعتزازها بمواقف عشائر وعائلات شعبنا التي ترفض خيانة هذه الفئة المعزولة والقليلة التي باعت نفسها للعدو.
وختمت بأن شعبنا يمتلك وعيا عاليا يميزه بين العملاء المأجورين ومن يعمل بصدق من أجل خدمة قضيته وشعبه.
وكانت حركة حماس، قد أمهلت أبو شباب قائد ميليشيا مسلحة ومدعومة من إسرائيل، 10 أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة في قطاع غزة، تمهيدا لمحاكمته بتهم تتعلق بـ"الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة".
ويواجه أبو شباب ثلاث تهم، هي "الخيانة والتخابر مع جهات معادية خلافا لنص المادة (131)، وتشكيل عصابة مسلحة خلافا لنص المادة (176)، والعصيان المسلح خلافا لنص المادة (168)" من القانون الفلسطيني.
اقرأ/ي أيضًا | تقرير: الاحتلال يتعاون مع ميليشيتين جديدتين في غزة وخانيونس
التعليقات