قال قيادي في حماس بأن الحركة "تحتاج لبعض الوقت"، لبحث خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن غزة.
وقال القيادي إن "حماس لا تزال تواصل المشاورات بشأن خطة ترامب، التي قدمت للحركة، وأبلغت الوسطاء أن المشاورات مستمرة، وتحتاج لبعض الوقت".
وكان ترامب قد أمهل حماس، الثلاثاء، "ثلاثة إلى أربعة أيام" للقبول بالخطة التي قال إنها تهدف إلى إنهاء الحرب في القطاع المدمَّر.
من جانبه أعلن عضو المكتب السياسي في حماس، محمد نزال، في تصريح صحافي صدر عن مكتب حماس "بدأنا مشاورات والخطة عليها ملاحظات" مضيفا "سوف نعلن موقفنا من الخطة قريبا".
وأضاف "نتواصل مع الوسطاء والأطراف العربية والإسلامية" مؤكدا "نحن جادون في الوصول إلى تفاهمات".
وقال "قررنا مناقشة الخطة الأميركية من منطلق الحرص على وقف حرب الإبادة ووقف المجازر الإسرائيلية المستمرة".
وتنص الخطة التي كشفها ترامب، الإثنين، على وقف فوري للحرب في قطاع غزة فور موافقة طرفي النزاع على الخطة، على أن يلي ذلك الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وعن مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وتتألف الخطة من عشرين بندا، منها أيضا نزع سلاح حركة حماس، وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه، ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وذكر مصدر قريب من حماس، الأربعاء، أن الحركة تسعى لتعديل بعض البنود، بينها بند نزع السلاح وإبعاد كوادر من حماس والفصائل من القطاع.
وأضاف أن حماس "أبلغت الوسطاء بضرورة توفير ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ولعدم خرق إسرائيل وقف إطلاق النار عبر عمليات اغتيال داخل وخارج غزة".
التعليقات