اللجنة الوطنية اللبنانية للدفاع عن الاسرى تطالب الاتحادات النسائية العربية والدولية بالتحرك الفوري لاطلاق سراح عبلة سعدات

نددت اللجنة الوطنية اللبنانية للدفاع عن أسرى ومعتقلي الانتفاضة والمقاومة باقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال ،عبلة سعدات زوجة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات أثناء عبورها جسر اللنبي أمس متجهة الى الاردن، موكدة أن هذا الاعتقال يثبت مدى حقد واستهتار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بأبسط المواثيق والاعراف الدولية.

ووصفت اللجنة في بيان أصدرته اليوم هذا الاعتقال بأنه عمل ارهابي يضاف الى سجل الاحتلال المليء بالاجرام وانتهاك حقوق الانسان .

وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية والانسانية واللجنة الدولية للصليب الاحمر بالعمل على اطلاق السيدة سعدات وكل الاسرى والمعتقلين في معسكرات الاعتقال الاسرائيلية مشددة على ضرورة قيام الاتحادات النسائية العربية والدولية بالتحرك الفورى لاطلاق سراحخ السيدة سعدات وكل المناضلات العربيات والفلسطينيات في المعتقلات الاسرائيلية.
الى ذلك، اوردت مصادر اسرائيلية خبرا مفاده ان المحكمة العسكرية الإسرائيلية في مستوطنة "بيت - إيل" صادقت اليوم، على أمر اعتقال إداري لمدة خمسة أشهر، صادر عن وزير " الامن " الإسرائيلي، شاءول موفاز، بتهمة ضلوع سعادات " بشكل فعال في نشاطات الجبهة الشعبية" حسبما اورد المصدر الاسرائيلي.


هذا، وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد حملت اسرائيل مسؤولية احتجاز عبلة سعدات ( ام غسان ) زوجة الامين العام للجبهة احمد سعدات .

وقال جميل مجدلاوي في تصريحات خاصة " لموقع عرب 48 " ان الجبهة الشعبية تحمل اسرائيل مسؤولية احتجاز عبلة سعدات وتحذر من مغبة المساس بها . واعتبر مجدلاوي ان ما تقوم به اسرائيل انما هو رسالة توجهها الى زوجات وامهات واخوات المناضلين تقول لهم فيها انهم مطلوبين لدى اجهزتها الامنية .

واكد ان ما تعرضت له زوجة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ياتي في اطار الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني وفي اطار المعاملة اللانسانية التي تقوم بها اسرائيل اتجاه ذوي المعتقلين او المطلوبين لديها .وناشد مجدلاوي مؤسسات حقوق الانسان من اجل التدخل الفوري والسريع للافراج عن عبلة سعدات واعادتها الى اسرتها .

يشار الى ان ، عبلة سعدات، وصلت الى جسر اللنبي، في طريقها الى الاردن، حيث كان من المقرر ان تسافر من عمان الى البرازيل للمشاركة في مؤتمر تضامني، لكنها لم تغادر الجسر، واختفت اثارها.