أنياب الكلاب تنهش أجساد الأطفال المعتقلين

المحامي يقول إنه رأى أجسادهم مهشمة ومصابة بجروح ناجمة عن أنياب الكلاب، وخاصة في اليدين والوجه

أنياب الكلاب تنهش أجساد الأطفال المعتقلين

أفاد محامي هيئة الأسرى، حسين الشيخ، الذي زار عددا من الأطفال الأسرى الموقوفين في معسكر "عتصيون" الاسرائيلي جنوب بيت لحم، اليوم السبت، أنه صدم من هول ما رأى وسمع من عدد الأطفال المعتلقين عن تعرضهم لهجوم من الكلاب البوليسية المتوحشة خلال اعتقالهم، والتي قامت بغرز انيابها في اجسادهم والتسبب لهم بجروح بليغة وقاسية.

وذكر المحامي أن الأسرى الذين تعرضوا للنهش من قبل الكلاب المسعورة خلال اعتقالهم هم:

محمد جمال خلف 14 عاما من العيزرية؛
وديع ناصر سلامة الجندي 15 عاما من العروب؛
محمد صالح محمد غر 17 عاما من العروب؛
عاصف دخل الله العمور 16 عاما من بيت لحم؛
عبد المجيد يونس الجعافرة 16 عاما من الخليل.

وقال المحامي إنه رأى أجسادهم مهشمة ومصابة بجروح ناجمة عن أنياب الكلاب، وخاصة في اليدين والوجه.

وقال والد الأسير عاصف العمور إن ابنه تعرض لنهش الكلاب في رقبته ويديه وقدميه، وإنه لم يتلق العلاج.

وأضاف أن ابنه تعرض للضرب الشديد خلال اعتقاله وخلال احتجازه مع سائر الأسرى في "عتصيون"، وأن الجنود في سجن "عتصيون" يتفننون في الاعتداء على المعتقلين، ومعظمهم من الفتيان الصغار.

وقال المحامي الشيخ إن اوضاع الموقوفين في معسكر "عتصيون" صعبة على كافة الأصعدة، محذرا من خطورة وضع الطفل عاصم محمد أبو عيشة (16 عاما) المصاب بضربات حادة في الرأس أدى إلى نزيف دموي، وأنه لم يعالج أو ينتقل إلى المستشفى.

وقال الشيخ إنه طلب من ضابط المعسكر نقل الأسير أبو عيشة فورا للعلاج لأن حالته الصحية خطيرة للغاية، وأنه يتحمل المسؤولية كاملة عن حياته وصحته.

واعتبر المحامي الشيخ أن الأسرى في معسكر "عتصيون" مستباحون بالكامل من قبل جنود الاحتلال.

 

التعليقات