القيق يدخل يومه الستين في الإضراب عن الطعام

يواصل الصحفي الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية، محمد القيق (33 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الستين على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري

القيق يدخل يومه الستين في الإضراب عن الطعام

يواصل الصحفي الفلسطيني المعتقل في السجون الإسرائيلية، محمد القيق (33 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الستين على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي كان قد اعتقل القيق في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ونقله إلى معتقل "الجلمة"، وشرع بإضراب عن الطعام بعد اعتقاله بثلاثة أيام، حيث يرفض منذ ذلك الوقت تناول المدعمات (الغذائية) وإجراء الفحوص الطبية.

وأشار نادي الأسير، أن السلطات الإسرائيلية حوّلت القيق للاعتقال الإداري في 20 كانون أول/ديسمبر الماضي لمدة 6 أشهر، ونقلته لعيادة سجن الرملة، حيث احتجزته في العزل الانفرادي، وفي 30 من الشهر ذاته، ثبت أمر الاعتقال الإداري بحقه، وخلال المدة المذكورة تم نقل القيق إلى مستشفى "العفولة" جراء تدهور وضعه الصحي.

ولفت أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية، رفضت في 16 كانون ثاني/يناير الجاري الاستئناف الذي قدم باسم القيق على قرار التثبيت، وأبقت مدة أمر الاعتقال الإداري دون النظر إلى حالته الصحية، بحسب البيان.

وبين نادي الأسير، أنه تقدم بالتماس للمحكمة الإسرائيلية العليا ضد قرار التثبيت، وتم تعيين جلسة في 25 فبراير/ شباط المقبل، رغم خطورة وضعه الصحي، ثم تقدم بطلب لتقديم موعد الجلسة وتم تعيينها في 27 من الشهر الجاري.

وأكد أن الوضع الصحي للمعتقل القيق في غاية الخطورة، وأنه دخل مرحلة الخطر الشديد، مع رفضه أخذ أي مدعمات أو إجراء أي فحوص طبية، مشيراً أنه تعرض لعلاج قسري بعدما فقد وعيه ونقل للعناية المكثفة، حيث أخضع لعمليات إنعاش حتى استعاد وعيه.

وذكر بيان نادي الأسير، أن مدير وحدته القانونية، المحامي جواد بولس، الذي زار القيق الخميس الماضي، أكد أن الأسير القيق دخل مرحلة الخطورة الشديدة، وهو يعاني من ضعف شديد وواضح، واخدرار في يده اليمنى، وعدم وضوح في الرؤية.

وقررت السلطات الإسرائيلية تحويل "القيق"، للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.

التعليقات