القيق يواصل الإضراب بعد رفض نقله إلى رام الله

المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض، مساء اليوم الثلاثاء، طلب الأسير المضرب عن الطعام، محمد القيق، بنقله إلى رام الله ليتلقى العلاج هناك

القيق يواصل الإضراب بعد رفض نقله إلى رام الله

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، طلب الأسير المضرب عن الطعام، محمد القيق، بنقله إلى رام الله ليتلقى العلاج هناك.

يذكر أن المحكمة العليا كانت قد اقترحت، يوم أمس، على الأسير القيق، الانتقال إلى مستشفى المقاصد في القدس، بيد أن الأسير رفض ذلك.

وعلم أنه في أعقاب قرار المحكمة، أعلن القيق أنه مصر على مواصلة الإضراب عن الطعام.

وكانت قد عقدت المحكمة جلسة لها للنظر في ملف القيق المضرب عن الطعام منذ 84 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري، وطلبه الانتقال إلى مستشفى رام الله.

وتقرر خلال المداولات إخراج جميع الصحافيين والحضور من قاعة المحكمة، بذريعة إتاحة المجال للمحكمة لسماع ادعاءات النيابة الأمنية والملف السري.

وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس في بيان "رفضت المحكمة نقل الاسير محمد القيق الى مستشفيات رام الله، وترفض استقبال اي مقترح جديد وستبقيه في مستشفى العفولة".

وكان قد أفاد في وقت سابق أنه وبعد بدء جلسة المحكمة ظهر اليوم، وسماع قضاة الاحتلال لموقف الطرفين بخصوص نقل الأسير القيق إلى رام الله؛ فقد قرر القضاة وبشكل مفاجئ أن يجتمعوا مع النيابة العامة وممثلي جهاز المخابرات على انفراد، وأفرغوا القاعة من الحضور ومحامي الدّفاع.

المحكمة العليا تصدر قرار الحكم بشأن القيق لاحقًا

قراقع: برفضها طلب النقل، حكومة الاحتلال تصر على تصفية القيق

أسرة القيق توجّه النداء الأخير: قد يستشهد في أيّة لحظة

 

 

التعليقات