19 أسيرا يعيشون الموت البطيء بسجن الرملة

سياسة الإهمال المتعمد التي تنتهجها سلطة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين تسبب بانتشار الأمراض بين الأسرى، فيما تسبب التصعيد بانتهاك الحقوق الطبية للأسرى بتدهور الأوضاع الصحية للأسرى بحيث أن 19 أسيرا يواجهون الموت البطيء.

19 أسيرا يعيشون الموت البطيء بسجن الرملة

تدهور الأوضاع الصحية للأسرى (أرشيف)

سياسة الإهمال المتعمد التي تنتهجها سلطة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين تسبب بانتشار الأمراض بين الأسرى، فيما تسبب التصعيد بانتهاك الحقوق الطبية للأسرى بتدهور الأوضاع الصحية للأسرى بحيث أن 19 أسيرا يواجهون الموت البطيء.

وقال هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن عدد الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة ارتفع إلى 19 أسيرا، يعانون من ظروف صحية واعتقاليه بالغة السوء والصعوبة.

وذكرت الهيئة في بيان صحفي أن الأسرى هم: خالد شاويش ومنصور موقدة ومعتصم رداد وأيمن الكرد ويوسف نواجعة وأشرف أبو الهدى وناهض الأقرع وصالح صالح، محمد أبو خضر، عبد العزيز عرفة، سامي أبو دياك، أحمد المصري، محمد سالم ديب وعز الدين كرجات وإياد حريبات وأدهم براغثة ومنير الزين، ومحمد ناطور ووليد مسالمة وحسن شوكة.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن المرضى هناك يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج وتقديم المسكنات والمنومات.

كما استعرضت الهية في بيانها تفاقم الحالة الصحية للأسير إياد حريبات، في ظل عدم تقديم العلاجات اللازمة لحالته الصحية، التي تزداد سوءاً يوما بعد آخر، والحالة الصحية للأسير معتصم رداد الذي يعاني العديد من الأمراض منها سرطان في الأمعاء، وقصور بعمل القلب، والربو، ومشاكل بالعظام، وتآكل بالجلد، وأوجاع بالكتف والمفاصل، ومشاكل بالرؤية، ومشاكل بالفقرات وغيرها.

يذكر الحالات المرضية القابعة بسحن الرملة الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص والمعاقون والمشلولون والمصابون بأمراض وأورام خبيثة يعانون منذ سنوات من تفاقم الأمراض في أجسامهم ومن سياسة الإهمال الطبي، ومن المماطلة في الاستجابة لطلبات الإفراج المبكر لأسباب صحية، والتي يتقدم بها المحامون الى اللجان الإسرائيلية المختصة بهذا الشأن.

 

التعليقات