الأسرى المضربون عن الطعام يواجهون أوضاعا صحية خطيرة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم، الأحد، إن 6 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري التعسفي، خمسة منهم يقبعون في قسم العزل بما تسمى "مشفى الرملة".

الأسرى المضربون عن الطعام يواجهون أوضاعا صحية خطيرة

(توضيحية)

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم، الأحد، إن 6 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري التعسفي، خمسة منهم يقبعون في قسم العزل بما تسمى "مشفى الرملة".

وأشارت الهيئة إلى أن الأسرى هم كل من الأسير أحمد غنام (42 عاما) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل والذي مضى على إضرابه 64 يوما، وسلطان خلوف (38 عاما) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ 60 يوما، والأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ويخوض إضرابه منذ 54 يوما، والأسير طارق قعدان (46 عاما) من محافظة جنين ومضرب منذ 47 يوما، والأسير ناصر الجدع (31 عاما) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين ومضرب منذ 40 يوما ويقبعون في "عيادة الرملة"، وثائر حمدان (30 عاما) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله ويخوض إضرابه منذ 35 يوما.

وأكدت الهيئة، أن المضربين يعانون أوضاعا صحية خطيرة وصعبة بعد مضي أشهر على إضرابهم المفتوح عن الطعام، حيث يعانون من أوجاع حادة في كافة أنحاء الجسد وانخفاض في الوزن وعدم وضوح في الرؤية وضعف وهزال شديد، وكثير منهم لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة ويستخدمون الكرسي المتحرك والوكر للتنقل.

وأضافت أن الكثير منهم مصاب بأمراض قبل اعتقاله وبحاجة لمتابعة طبية حثيثة لوضعه الصحي، كحالة الأسير غنام والذي يشتكي من إصابته بمرض السرطان في الدم، وهناك خطورة حقيقية على حياته بعد مضي 64 يوما على إضرابه بسبب ضعف المناعة لديه.

وختمت الهيئة بالقول إن إدارة معتقلات الاحتلال لا زالت تعمد تنفيذ سلسلة من الإجراءات العقابية بحقهم، والتي تتمثل بعمليات النقل المتكررة بين معتقلات الاحتلال عبر ما تسمى "البوسطة"، وذلك بهدف إرهاقهم وثنيهم عن الإضراب، إضافة إلى زجهم داخل زنازين العزل التي لا تصلح للعيش الآدمي وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، عدا عن تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنازينهم.

 

التعليقات