نادي الأسير: الأطفال الأسرى المنقولين إلى "الدامون" يواجهون ظروفا قاسية

أكد نادي الأسير الفلسطيني، بعد ظهر اليوم الأربعاء، أن ظروفا قاسية يواجهها الأطفال الأسرى الذين جرى نقلهم إلى سجن "الدامون" وعددهم 33 طفلاً، وأن الأسرى في "عوفر" قرروا التصعيد.

نادي الأسير: الأطفال الأسرى المنقولين إلى

وقفة إسناد للأسرى بالضفة، مؤخرا

أكد نادي الأسير الفلسطيني، بعد ظهر اليوم الأربعاء، أن ظروفا قاسية يواجهها الأطفال الأسرى الذين جرى نقلهم إلى سجن "الدامون" وعددهم 33 طفلاً، وأن الأسرى في "عوفر" قرروا التصعيد.

وأوضح نادي الأسير أن "قوات القمع اقتحمت القسم عقب نقلهم، وسحبت كافة الكهربائيات منهم، وردا على ذلك نفّذ الأطفال الأسرى احتجاجات منها إرجاع وجبات الطعام السيئ كما ونوعا، عدا عن النقص الحاد في الأغطية في ظل أجواء الطقس الباردة، وما يزال القسم مغلقا".

وأشار إلى أن "حمامات القسم مفتوحة ولا يوجد فيها ستائر، ومنذ نقلهم لم يتمكن الأطفال من الاستحمام، وهناك صعوبة كبيرة في استخدامها، وتحتجز إدارة سجن الدامون مبلغ 'كنتينا' بقيمة 8,000 شيقل خاصة بالأطفال الأسرى المنقولين، وتدعي الإدارة أنها أعادت المبلغ للأسرى في سجن عوفر، وهي في واقع الأمر تحتجزه لحرمان الأطفال من توفير احتياجاتهم".

وأوضح النادي أنه "في هذا الإطار قرر الأسرى في عوفر تنفيذ خطوات تصعيدية في الساعات القادمة، رفضا لإجراءات إدارة سجون الاحتلال بحق الأطفال المنقولين".

وختم نادي الأسير بالقول أن "إدارة سجون الاحتلال قررت نقل 33 طفلا من سجن عوفر إلى سجن الدامون دون ممثليهم في مخطط واضح لاستهداف الأطفال الأسرى في كافة السجون، والاستفراد بهم وتهديد مصيرهم. وكانت إدارة سجون الاحتلال قد قدمت مقترحا بنقل أحد الممثلين من سجن عوفر بحيث يتم التحكم في مدة تواجده في النهار داخل قسم الأطفال الأسرى، ويتم إعادته إلى غرف الأسرى البالغين ليلا، الأمر الذي اعتبره الأسرى بداية مخطط للاستفراد في الأطفال الأسرى، وسلب أحد أهم مُنجزات الأسرى التي أرست نظاما خاصا لحياة الأطفال الأسرى، ومساعدتهم على تنظيم حياتهم الاعتقالية".

التعليقات