الاحتلال يقمع الأسرى بـ"ريمون" ويمدد الاعتقال الإداري لصلاح الحموري

اقتحمت قوات القمع "المتسادا" التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قسم (4) في سجن "ريمون"، ونقلت مجموعة من الأسرى إلى الزنازين.

 الاحتلال يقمع الأسرى بـ

الحقوقي صلاح الحموري أمضى بالاعتقال أكثر من 9 سنوات (أ.ف.ب)

اقتحمت قوات القمع "المتسادا" التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قسم (4) في سجن "ريمون"، ونقلت مجموعة من الأسرى إلى الزنازين.

وقال نادي الأسير، في بيان مقتضب، إن قوات القمع أغلقت كافة أقسام السجن، وقامت بقمع الأسرى والتنكيل بهم.

إلى ذلك، مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قرار الاعتقال الإداري بحق الحقوقي المقدسي صلاح الحموري، قبل يوم واحد من الإفراج عنه.

وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، في منشور له عبر "فيسبوك"، أنه تم تجديد الاعتقال لمدة 3 أشهر أخرى، وذلك للمرة الثانية على التوالي.

واعتقل الحموري من منزله في السابع من آذار/مارس الماضي، وحول حينها للاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر، وكان من المفترض أن يفرج عنه اليوم الإثنين.

والحموري باحث ميداني في مؤسسة الضمير، أمضى في الاعتقال أكثر من 9 سنوات، على فترات، الأولى عام 2001 لمدة 5 أشهر، وفي عام 2004 حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، ثم اعتقل لمدة 7 سنوات عام 2005، وفي عام 2017، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله إداريا لمدة 13 شهرا، كما منعته من دخول الضفة الغربية لمدة عامين.

وقبل عدة سنوات، أبعد الاحتلال زوجته وهي حامل في الشهر السابع إلى فرنسا، بعد احتجازها 3 أيام في المطار، خلال عودتها إلى القدس.

وخلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي صادق المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ووزير القضاء الإسرائيلي على قرار سحب هوية الحموري وحرمته من الإقامة في القدس.

وفي تشرين ثاني/ نوفمبر من العام الماضي، كشفت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" عن اختراق 6 أجهزة لموظفين يعملون في مؤسسات حقوقية فلسطينية، باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس" بينهم الحموري.

التعليقات