صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من عدوانها المتواصل على الضفة الغربية، واعتقلت 13 مواطنًا على الأقل، خلال اقتحام بلدات ومخيمات في رام الله وبيت لحم والخليل، بينها عارورة والجلزون وكفر مالك والخضر، إضافة إلى خربة أقواويس في مسافر يطا، حيث اعتُقل شخص بعد الاعتداء عليه، كما داهمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة وروضة للأطفال وبلدة حزما شمال شرق القدس.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
تزامن ذلك مع مواصلة عمليات الهدم واسعة النطاق في مخيم طولكرم لليوم الثالث على التوالي، ضمن خطة لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، ما أسفر عن تدمير أكثر من 400 منزل وتهجير أكثر من 25 ألف مواطن، فيما تواصل قوات الاحتلال حصارها للمخيمين وتمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، وسط إطلاق نار مباشر على من يحاول الاقتراب منها.
وفي مسافر يطا، واصل المستوطنون المسلحون اعتداءاتهم على السكان، إذ اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب إبراهيم الحريزات، وأصابوه بجروح أثناء رعايته للماشية قرب خربة "هريبة النبي"، فيما اعتُقل المواطن سليمان الدبابسة بعد محاولته التصدي لمستوطنين خربوا سياج مسكنه وأطلقوا ماشيتهم في أراضيه. كما أغلق الاحتلال باب منزل لعائلة إدريس في حارة جابر شرق الخليل.
وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أصيب المزارع خالد صبيح (63 عامًا) بجروح بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه أثناء تواجده في أرضه برفقة زوجته وابنته، وتم احتجازه واقتياده إلى محيط مستوطنة "دانيال" وتركه مصابًا. وتشهد البلدة تضييقًا مستمرًا على المزارعين منذ بداية العدوان على غزة، عبر منع الوصول إلى الأراضي والاعتداء عليهم ومصادرة محاصيلهم.
تغطية خاصة ومتواصلة:
التعليقات