الموت يغيب "عجوز الثورة" شقيقة الراحل عرفات

غيب الموت، اليوم السبت، خديجة عرفات (86 عاما)، الملقبة بـ"عجوز الثورة"، وهي شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث أعلن عن وفاتها في العاصمة المصرية القاهرة، إذ أقامت لفترة كبيرة في قطاع غزة، قبل أن تتوجه للقاهرة للعلاج.

الموت يغيب

خديجة عرفات "عجوز الثورة" (فيسبوك)

غيب الموت، اليوم السبت، خديجة عرفات (86 عاما)، الملقبة بـ"عجوز الثورة"، وهي شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث أعلن عن وفاتها في العاصمة المصرية القاهرة، إذ أقامت لفترة كبيرة في قطاع غزة، قبل أن تتوجه للقاهرة للعلاج.

وأقيمت صلاة الجنازة على جثمانها، في مسجد السلام بمدينة نصر عقب صلاة الظهر، حيث وروي جثمانها في مدافن الهلال الأحمر الفلسطيني، ونعت حركة فتح مفوضية التعبئة والتنظيم الحاجة خديجة عرفات "عجوز الثورة".

كما نعى سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، وكافة موظفي سفارة ومندوبية فلسطين بالقاهرة، الحاجة خديجة عرفات.

وكانت المرحومة خديجة عرفات استذكرت في لقاء صحفي لها في ذكرى استشهاد ياسر عرفات عام 2013، لحظات حياتها مع شقيقها الشهيد ياسر عرفات قائلة: "توفيت أمي في بداية حياتنا وتركتنا أطفالا، ثم تولى خالي تربيتنا وقام بالرحيل من القاهرة إلى القدس، حيث منازلنا وبيوتنا وأراضينا، ثم كبرنا وترعرعنا هناك بين أفراد العائلة وعائلة أبو السعود".

وأضافت: "منذ ولادة أبو عمار كان يقارع الاحتلال، وحين كان عمره 4 أعوام كان يأخذ أطفال الحارة ويجمعوا الحصى والحجارة من المسجد الأقصى ويسقطوها على رؤوس المصلين اليهود في حائط البراق، وما زال جميع أصدقائه يتذكرون هذه اللحظات".

وترأست خديجة عرفات جمعية خيرية لتقديم الخدمات والمساعدات للشعب الفلسطيني منذ عودتها إلى غزة عام 1994، كما برز نشاطها في المجال الاجتماعي، وعملت كثيرا لخدمة الشعب في الاردن ولبنان وسورية ومصر وعادت لخدمة ابناء الوطن، كما قامت بافتتاح جمعية تخدم العائلات والاسر المحتاجة.

ويطلق على خديجة عرفات "عجوز الثورة"، لدورها في تاريخ النضال الفلسطيني، وتعد الشقيقة الوحيدة لياسر عرفات.

وتوفي الرئيس عرفات عام 2004، عن عمر يناهز (75 عاما)، في مستشفى "كلامار"، العسكري في العاصمة الفرنسية باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، حيث يرجح أنه اغتيل بالسم، عقب حصاره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقره بمدينة رام الله، لعدة أشهر.

التعليقات