قطر تفتح مدينة تتسع لنحو 70 ألف عامل أجنبي

وتضم المدينة التي بلغت كلفة انشائها 825 مليون دولار، ثاني أكبر مسجد في البلاد، ومركزين للشرطة، إضافة الى مبان سكنية تبلغ طاقتها الاستيعابية القصوى 68 الف و640 شخصا.

قطر تفتح مدينة تتسع لنحو 70 ألف عامل أجنبي

افتتحت قطر الأحد رسميا 'مدينة عمالية' هي الأكبر في البلاد، قادرة على استيعاب اقامة نحو 70 ألف عامل أجنبي، ضمن سلسلة مشاريع في إطار التحضير لاستضافة مونديال 2022.

وتضم المدينة التي بلغت كلفة انشائها 825 مليون دولار، ثاني أكبر مسجد في البلاد، ومركزين للشرطة، إضافة الى مبان سكنية تبلغ طاقتها الاستيعابية القصوى 68 الف و640 شخصا.

وتبلغ نسبة اشغال المدينة العمالية حاليا قرابة 60 بالمئة، ويقيم فيها عمال قادمون من دول مثل النيبال والهند وسري لانكا وفييتنام.

واوضح محمد المراغي، وهو مسؤول في شركة 'ناس لوجيستيكس' المشرفة على الموقع، أن هذه المدينة ستشكل نموذجا لمشاريع اخرى مماثلة سيتم العمل عليها، وأن بعضها قد يكون أكبر من التي افتتحت الأحد.

وأشار إلى أن قطر تعتزم بناء سبع 'مدن' عمالية تتسع لقرابة 260 ألف عامل أجنبي وصلوا إلى البلاد للعمل في المشاريع المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر أن تستضيفها قطر في 2022.

اقرأ أيضًا| بروكسل: ليلة صوفية جزائرية-تركية

ويأتي بناء هذه المشاريع الحديثة بعد انتقادات وجهتها منظمات حقوقية غير حكومية لقطر، حول ظروف اقامة العمال الاجانب.

ومن المقرر ان تخصص كل غرفة في 'المدينة العمالية' لإقامة اربعة عمال لا أكثر، وسيتم التدقيق في حسن تطبيق هذا الاجراء بشكل يومي، بحسب ما افاد مسؤولون قطريون الأحد.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صادق الثلاثاء على تعديلات على قانون تنظيم العمالة الاجنبية. ولم تشمل هذه التعديلات إلغاء نظام 'الكفالة' الذي يفرض قيودا على العمال الاجانب، مثل منعهم من السفر دون موافقة صاحب العمل، أو تغيير الوظيفة.

ويسمح القانون الجديد للعامل التقدم بطلب إلى وزارة الداخلية للحصول على اذن بمغادرة البلاد. وفي حال لم يحصل على التصريح خلال ثلاثة أيام، يمكنه تقديم طعن امام لجنة قضائية. كما سيكون العامل قادرا على تغيير وظيفته عند انتهاء عقده، وهو ما لا يمكنه القيام به حاليا.

التعليقات