ستيف جوبز لاجئًا سوريًا في فرنسا

نشرت صحيفة الإندبندت البريطانية لوحات جديدة لفنان الجرافيتي العالمي بانكسي، يظهر فيها مؤسس شركة آبل، الراحل ستيف جوبز، لاجئا في مخيم اللاجئين السوريين في كاليه الفرنسية، أحد الواجهات الرئيسية للمهاجرين

ستيف جوبز لاجئًا سوريًا في فرنسا

جرافيتي جوبز- بانكسي

نشرت صحيفة الـ'إندبندت' البريطانية لوحات جديدة لفنان الجرافيتي العالمي 'بانكسي'، يظهر فيها مؤسس شركة 'آبل'، الراحل ستيف جوبز، لاجئا في مخيم اللاجئين السوريين في 'كاليه' الفرنسية، أحد الواجهات الرئيسية للمهاجرين من الشرق الأوسط إلى شمال فرنسا، ليذكر العالم بأن عبقري التكنولوجيا المعاصرة، ينحدر من أصول سورية، ردا على عنصرية المرشح الجمهوري الأميركي، دونالد ترامب، الذي طالب بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

ويظهر على جدار مخيم اللاجئين السوريين، جوبز وهو يحمل في إحدى يديه الإصدار الأول من جهاز ماكنتوش، وفي الأخرى حقيبة، للدلالة على الهجرة، كتبت بجوارها عبارة 'ابن مهاجر سوري'. كما وتظهر إلى جانب جرافيتي جوبز في كاليه، عبارات أخرى كتبها اللاجئين أنفسهم، مثل: 'ليس هناك من يستحق العيش على هذا النحو' و'الوضع الحالي يمكن حله ببساطة'.

ورسم الفنان البريطاني 'بانكسي'، صورة جوبز كونه ابن مهاجر سوري (عبد الفتاح جندلي)، وصل إلى الولايات المتحدة في خمسينات القرن الماضي، وأصبح ابنه أحد أقطاب الأعمال وأحد 'أيقونات التكنولوجيا' في أميركا والعالم، في إشارة إلى مأساة اللاجئين السوريين، وحث الأوروبيين على استقبال اللاجئين ودمجهم داخل مجتمعاتهم.

ويبقى السؤال المطروح حول موافقة جوبز- لو كان على قيد الحياة- على رسومات بانكسي، وربط اسمه مع اللاجئين السوريين، خصوصا وأن جوبز طالما نفى صلته بوالديه البيولوجيين، اللذان عرضاه للتبني عندما كان طفلا، بل قال في عدة لقاءات تلفزيونية، إن الزوجين بول وكلارا جوبز اللذان تبنياه، هما والداه الحقيقيان.

اقرأ أيضًا| 'فلوختلنجه' أو 'اللاجئون' هي أكثر كلمة متداولة في ألمانيا لعام 2015

يُذكر أن فنان الجرافيتي العالمي، روبرت بانكسي، ولد عام 1974 في بريستول، تتميز لوحاته بمناقشة أهم قضايا العصر السياسية والثقافية والأخلاقية. 

التعليقات