فشل الانقلاب يؤجج المشاعر الوطنية و"حب العلم"

يعمل صناع الأعلام على قدم وساق لتلبية الطلب المتصاعد من الأتراك، الذين غمرتهم مشاعر الوطنية بعد أن حاولت قوات من الجيش الإطاحة بالرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته.

فشل الانقلاب يؤجج المشاعر الوطنية و

(رويترز)

نادرا ما تخدم الانقلابات العسكرية المصالح التجارية، لكن قطاعا واحدا صغيرا على الأقل من الاقتصاد التركي يشهد ازدهارا مدويا منذ إحباط محاولة انقلاب قامت بها قوات من الجيش يوم الجمعة الماضي.

ويعمل صناع الأعلام على قدم وساق لتلبية الطلب المتصاعد من الأتراك، الذين غمرتهم مشاعر الوطنية بعد أن حاولت قوات من الجيش الإطاحة بالرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته.

وتهاوى الانقلاب سريعا، لكن إردوغان حث الناس على الخروج إلى الشوارع يوميا تأييدا لحكومته. ويتهم إردوغان رجل دين مقيم في الولايات المتحدة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وبدأ عملية تطهير واسعة النطاق لمن يشتبه في أنهم متعاطفين من محاولة الانقلاب في الجيش والشرطة وغيرهما من مؤسسات الدولة.

وقال أوركون ألتير صاحب ورشة جوزدي بيرق لصنع الأعلام، "بعنا نحو 1.5 مليون علم منذ اليوم الأول. أتوقع بيع خمسة ملايين أخرى في الأيام المقبلة".

وأضاف، "الجميع يريد علما هذا الأيام.. المدرسون والحدادون وأصحاب المتاجر الصغيرة. لم يتركوا لي حتى علما واحدا لأعلقه في منزلي".

ويتوقع مصنعون بيع ما يصل إلى عشرة ملايين علم خلال الأيام المقبلة في تركيا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 80 مليون نسمة.

ويقولون إن هذا سيمثل أكبر طلب على الأعلام، منذ أن وصل فريق تركيا لكرة القدم إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس العالم عام 2002.

اقرأ/ي أيضًا| فيديو: شاب تركي يعترض دبابات الإنقلابيين بجسده

التعليقات