22/05/2011 - 22:48

الكذب جزء من شخصية الإنسان بالفطرة.. والذين لا يكذبون قد يصابون بالجنون!!

حذر كاتب بريطاني من إصابة الأشخاص الذين لا يكذبون بالجنون، لأن الكذب جزء من شخصية الإنسان بالفطرة.. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن الكاتب إيان ليسلي، في كتابه "كذابون بالفطرة"، لماذا لا نستطيع أن نعيش من دون خداع، مبينا أن الأشخاص الذين لا يكذبون قلقون دائمًا وقد يصابون بالجنون.

الكذب جزء من شخصية الإنسان بالفطرة.. والذين لا يكذبون قد يصابون بالجنون!!

 

حذر كاتب بريطاني من إصابة الأشخاص الذين لا يكذبون بالجنون، لأن الكذب جزء من شخصية الإنسان بالفطرة.. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن الكاتب إيان ليسلي، في كتابه "كذابون بالفطرة"، لماذا لا نستطيع أن نعيش من دون خداع، مبينا أن الأشخاص الذين لا يكذبون قلقون دائمًا وقد يصابون بالجنون.

وأكد الكاتب إيان ليسلي في كتابه أن الكذب ليس أمرًا سيئًا، بل هو جزء من هويتنا، مشيرًا إلى أن الكذب يساعد في التطور والصعود والارتقاء، ودائما صاحب التكتيكات الأمهر في الكذب هو القادر على التقدم والصعود أكثر من أقرانه، بل والسيطرة عليهم

ولفت ليسلي إلى أن هناك فوائد عديدة للكذب، منها أنه يجعل الإنسان أكثر وضوحًا، وأكثر اتزانًا، كما يعطيه جاذبية شخصية خاصة تتجدد باستمرار، وأما من دون كذب فإن الإنسان يصبح مريضًا وقلقًا، وقد يصاب بالجنون، لأنه يكون محاصرًا دائمًا بالحقيقة وبالواقع.. ويؤكد ليسلي أننا نحن نكذب على أنفسنا بالقدر نفسه الذي نكذب فيه على الآخرين.

ويشار إلى أن الباحثة في علم النفس، بيلا دي باولو، أجرت استقصاء سألت فيه 147 شخصًا عما إن كانوا يكذبون أم لا؟ فوجدت أن المتوسط بالنسبة للجميع أن كل منهم يكذب مرة ونصف كل يوم.

وأكدت دراسة أخرى، أن أي شخصين يلتقيان لأول مرة، فإن كلا منهما يكذب ثلاث كذبات في أول عشر دقائق من اللقاء.

وعلى صعيد آخر، خالف ليسلي المثل القديم الذي يقول إن الرجال كلهم كذابون لأن كل الأطفال كذابون، فالطفل من الثالثة أو الرابعة تصبح لديه القدرة على الخداع وإلقاء الحكايات التي لم تحدث، كما في الألعاب، وهو جزء من تعليمه، ومفيد لاتساع خياله حتى سن التاسعة من عمره

ولفت ليسلي إلى أنه باختلاف أنواع الكذب، هناك أيضا أنواع من الكذابين، ويأتي في ذيل القائمة "الكاذبون الأبرياء"، يسبقهم الذين يكذبون تحت وطأة القهر، أو الهروب من المشاكل، أما أكثر أنواع الكذابين شرا، فهم الذين يكذبون ولديهم أغراض وأهداف معينة تدور في أذهانهم، يودون تحقيقها من خلال كذبهم.

وأشار ليسلي إلى أنه يمكن كشف الكذب كما في الأفلام السينمائية، حيث يتلعثم الكذابون، أو يفضلون الإنكار والصمت، بل إن معظمهم متعاون جدا، ولا يتفادى الاتصال بالأعين، مثلما يزعم كثيرون.

ولكن أثبتت دراسة حديثة، أنه كي تتمكن من كشف الكاذب، فدعه يدخل في تفاصيل أكثر وأعمق في قصته، لأنه عندها سيرتبك، وسيحاول العودة مرة أخرى إلى البداية كي يبني قصته من جديد بشكل أقوى، عندها ستنهار تمامًا الكذبة.

التعليقات