بعد ان أصدر وزير حقوق الإنسان العراقي بيانًا يقول فيه إنه تم العثور على 150 جثة امرأة في مقبرتين جماعيتين قرب الفلوجة، وإن هذه الجثث لنساء أعدمهن تنظيم داعش بسبب رفضهن لجهاد النكاح، واستشهاده بصورة من هناك، تبين لاحقًا أن الصورة كاذبة.
وكانت موقع قناة العربية أول من نشر تلك الصورة والخبر، ونقلها عنه الكثير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، ويظهر فيها جثث ملفوفة بأكياس بلاستيكية سوداء. ويمكن أن تكون قد التقطت في أي مكان آخر من العالم، ويظهر من بحق قصير في غوغل عن الصور، أن هذه الصورة انتشرت للمرة الأولى عام 2013 في ليبيا، عندما تم العثور على مقبرة جماعية في تاورغاء.
وانتشرت هذه الصورة عدة مرات طوال السنة في اخبار تتعلق بالعثور على مقابر جماعية في بغداد وغيرها من مدن العراق. أما المجزرة التي ندد بها وزير حقوق الإنسان العراقي فلم يظهر حتى الآن أي دليل على صدق حدوثها.
وبعد ان انتشر الحديث عن الصورة ومصدرها الأصلي على شبكات التواصل الاجتماعي، حذفت قناة العربية الصورة والمقالة من موقعها، فيما بقيت منشورة في باقي وسائل الإعلام العربية وبعضها لا زال يشير إلى مصدرها الأصلي، قناة العربية.
التعليقات