كنجو: لا أستطيع نفي التهم الموجهة لابنتي بالانضمام لداعش

أنا لا أنفي ولا أؤكد، أنا فقط استطيع الإجابة عن نفسي فقط، لقد سمعت التهمة كما سمعها الجميع عبر وسائل الإعلام، كيف ولماذا وماذا حصل.. لا أعلم أي شيء، أعلم فقط أن كل ذلك حصل لأننا مسلمون ونرتدي الدشداش

كنجو: لا أستطيع نفي التهم الموجهة لابنتي بالانضمام لداعش

أكّد أحمد كنجو( 74 عاما) لموقع عــ48ـرب، اليوم الإثنين، أنه لا يستطيع نفي التهم الموجهة ضد ابنتهِ إيمان كنجو (44 عاما) المتزوجة في شفاعمرو ولديها 3 أبناء،، بعد أن نشرت وسائل الإعلام مؤخراً خبر محاولة انضمامها إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال في حديث خاص إنّه كان في رحلة استجماميّة في تركيا، وأثناء تواجده هناك توجه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، وبعد خروجه ضلّ طريقه، بينما كانت ابنته في الفندق حين مغادرتهِ.

وتابع كنجو أنّه قام بالاتصال مع زوج ابنتهِ ايمان لإخبارهِ بأنّ قد ضلّ الطريق، حيث ظل تائها في شوارع تركيا منذ ظهيرة يوم الجمعة حتى صباح يوم السبت.

وعن ذلك يقول إنه لا يتحدث اللغة الإنجليزية كي يتواصل مع المارة. وأنه في يوم السبت طلب من المواصلات العامة إيصاله إلى أي فندق. وذهبت هناك حتى بقيت لغاية يوم الأربعاء، وحينها عدتُ إلى البلاد.

وجاء في بيان لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة، إلى المحكمة المركزية بمدينة حيفا، أمس الأحد، أنّ كنجو حاولت الهرب بشكل غير قانوني من تركيا إلى سوريّة، حيت تمّ هناك توقيفها هناك من قِبل السلطات التركيّة، ومن ثمّ إرجاعها إلى البلاد عبر مطار اللد، في الثامن والعشرين من آب/ أغسطس الماضي.

اقرأ أيضا |  كنجو: لا أستطيع نفي التهم الموجهة لابنتي بالانضمام لداعش

وتقول لائحة الاتهام إنّ كنجو خرجت من إسرائيل إلى تركيا ضمن الخطوط الجويّة المباشرة بتاريخ 19/08/2015 مع والدها، أحمد كنجو، الذي عاد بتاريخ 26/08/2015 إلى البلاد دون ابنتهِ. وكما نشر البيان فإنّ الدها، وبعد بضعة أيام، زعم، أثناء وجوده في تركيا، أنّها قد اختفت هناك.

وبحسب لائحة الاتهام فإنها  اتصلت مع تنظيم 'داعش'، وعرضتْ نفسها لتقديم دروس نظرية في الدين والشريعة.

ويقول والدها إنّ هذه التهم ملفقة من الشرطة، التي تحاول 'أن تسحب المواطن إلى حيث تريد، وأثناء التحقيق معي كانوا يتهمونني بالكذب، قلت لهم إنني ضللت الطريق، واتهموني بالكذب، وعندما تهت حاولت الاتصال بها عبر شرائي هاتف من تركيا، لكنها لم تردّ على هاتفي، ولا أعلم لماذا. لغاية الآن أنا لا أعلم أي شيء، هي راشدة وتفقه كل شيء في الحياة'.

وحين سؤاله عن ابنته وماذا فعلت هناك، قال إنّه لا يعلم، والأسئلة يجب أن توجّه لها لا إليه، لأنّه من غير المفترض أن يُجيب عنها، وهو لا يعلم لأنّه كان تائها هناك.

يقول: 'أنا لا أنفي ولا أؤكد، أنا فقط استطيع الإجابة عن نفسي فقط، لقد سمعت التهمة كما سمعها الجميع عبر وسائل الإعلام، كيف ولماذا وماذا حصل.. لا أعلم أي شيء، أعلم فقط أن كل ذلك حصل لأننا مسلمون ونرتدي الدشداش'.

التعليقات