شفاعمرو: اعتراض حافلة مصلين كانت متجهة للأقصى

احتجز الأمن الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، حافلة في شفاعمرو كانت تقل مصلين متجهين إلى المسجد الأقصى.

شفاعمرو: اعتراض حافلة مصلين كانت متجهة للأقصى

احتجزت الشرطة، صباح اليوم الثلاثاء، حافلة في شفاعمرو كانت تقل مصلين متجهين إلى المسجد الأقصى.

وقال مواطنون لـ”عرب 48” إن الشرطة وأفراد الأمن اعترضوا الحافلة وسيطروا عليها بعدما صادروا مفتاح الحافلة من السائق.

 

وتكررت هذه العمليات في الأيام الأخيرة عدة مرات فيما يبدو كمحاولة لمنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في ظل التصعيد الإسرائيلي ومحاولات فرض التقاسم الزمني والمكاني في المسجد.

وفي حديث مع مسؤول الباص، الشيخ أبو مهدي المغربي، قال لـ'عرب 48' إن 'الشرطة في شفاعمرو قامت بتجاوز القانون من خلال اعتراضها لسفرنا باتجاه مدينة القدس، حيث قامت باحتجاز بطاقات الهوية للركاب الذين تبلغ أعمارهم دون الأربعين. يشار الى أن ركاب الحافلة هم من قرية كابول ومدينة شفاعمرو'.

وأضاف 'نحن عازمون لمواصلة طريقنا للمسجد الأقصى جميعا، ونرفض تصعيد الشرطة الجديد ضد المصلين المتجهين للمسجد الأقصى. ولعل الشرطة ستقف في المرة القادمة على مداخل بيوتنا لمنعنا من التوجه للمسجد الأقصى'.

وقال رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي، لـ"عرب 48" إن "موقفنا واضح ولا يوجد أغلى من الأقصى قلبا وقالبا، فنحن شركاء في موضوع الدفاع عن الأقصى، ومن حق كل إنسان بغض النظر عن جيله أن يمارس حقه في التواصل والعبادة في المسجد الأقصى، وهذا ردنا على ادعاء أجهزة الأمن الإسرائيلية بأنه لأسباب أمنية يمنع إدخال مواطنين تحت الأربعين وأن يتواصل مع شعبه ومقدساته"

أما عضو بلدية شفاعمرو عن التحالف الوطني الديمقراطي، مراد حداد، والذي تواجد منذ ساعات الصباح الباكر مع المصلين فقال لـ"عرب 48" إن "هذه الإجراءات التصعيدية واضحة الهدف وهي منع المصلين من الاعتصام داخل الأقصى، والذي يشهد يوميا اقتحامات وتدنيس من قبل المستوطنين، إلا أن شعبنا يواصل رفضه لذلك".

وأضاف أنه "حتى لو منعت الشرطة حافلات المصلين من التوجه للأقصى، سنذهب بالسيارات الخاصة ولن نترك الأٌقصى وحيدا للمستوطنين والعنصريين، ومع ذكرى هبة القدس والأقصى يتضح أن إسرائيل لم تقرأ التاريخ جيدا ولا تعرف معنى القدس والأماكن المقدسة عند المسلمين والمسيحيين، ولا تعلم بأننا مستعدون بالتضحية بالغالي لأجل هذه المقدسات".

التعليقات