أم الفحم: مواجهات وإصابات عقب مظاهرة

اندلعت مساء اليوم في مدينة أم الفحم مواجهات بين متظاهرين الشرطة، التي عززت قواتها في المدينة في أعقاب حادثة الطعن في العفولة، وأسفلان عن إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع بكثافة.

أم الفحم: مواجهات وإصابات عقب مظاهرة

اندلعت مساء اليوم في مدينة أم الفحم مواجهات بين متظاهرين والشرطة التي عززت قواتها في المدينة في أعقاب حادثة الطعن في العفولة، وأسفرت عن إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع بكثافة.

وأغلقت الشرطة عصر الجمعة مدخل مدينة أم الفحم، ومنعت المركبات من السير عبر الشارع الرئيسي، فيما تجمع العشرات من الشبان قرب الدوار الأول، بعدما انسحبت قوات الشرطة، ورددوا الشعارات الداعمة للقدس والأقصى.

وبعد استفزاز رجال الشرطة للمتظاهرين وإحراقهم علم فلسطين، رد الشبان بإلقاء الحجارة نحوهم، وأطلقوا عليهم الألعاب النارية، وأشعلوا إطارات مطاطية. وحاولت قوات الأمن قمع المظاهرة وتفريقها عدة مرات باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

يذكر أن عناصر الشرطة كانت تعود إلى مركز الشرطة في المدينة بعد كل استفزاز ومحاولة قمع للمظاهرة. وتواجدت في المكان وحدة مستعربين حاولت مرارا الدخول بين المتظاهرين واعتقال عدد منهم، لكن المتظاهرين تصدّوا لهم ومنعوهم من اعتقال أي شخص.

واعتدت الشرطة على النائب د. جمال زحالقة الذي تواجد في المكان برفقة سكرتير التجمع في المدينة محمود اغبارية، وأطلقت عليه قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة لحظة وصوله.

وقال النائب زحالقة لـ'عرب 48': 'الشرطة قامت بالاعتداء على الشباب بالغاز المسيل للدموع ونحن تواجدنا معهم، ولا يوجد أي سبب لتواجد الشرطة وعليها أن تنسحب فورا وإلا ستستمر المواجهات حتى الصباح'.

وتابع: 'على الحكومة أن تدرك أنها إذا حاولت مواجهة الشباب فإن الأمور لن تهدأ ونحن نبارك الهبة الشعبية ويجب أن إعلان إضراب عام ومظاهرات في كل البلدان'.

 

التعليقات