30% من الأطفال البدو بالنقب لا يتعلمون في رياض أطفال

أكد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت أن حوالي 30% من الأطفال البدو في النقب، بين أعمار 3-4 سنوات، لا يتعلمون في رياض الأطفال...

30% من الأطفال البدو بالنقب لا يتعلمون في رياض أطفال

أطفال النقب (تصوير: أنس أبو دعابس)

أكد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت أن حوالي 30% من الأطفال البدو في النقب، بين أعمار 3-4 سنوات، لا يتعلمون في رياض الأطفال.

وأضاف الوزير في رده على استجواب تقدّم به النائب عن الحركة الإسلامية في القائمة المشتركة، مسعود غنايم أن "نسبة التسجيل للروضات في منطقة النقب تصل إلى حوالي 69% فقط، حيث تبلغ نسبة التسجيل في منطقة القسوم 58%، والكسيفة 64%، وعرعرة النقب 74%، شقيب السلام 79%، واللقية 82%.

وتعود أسباب هذه النسبة المنخفضة إلى "صعوبة تعاطي السلطات المحلية مع احتياجات المجتمع البدوي، بالإضافة إلى عدم وجود قسائم أرض لبناء الروضات، وعدم استجابة الأهالي لتسجيل أبنائهم في المؤسسات التعليمية بشكل منتظم".

وحول الميزانيات التي تخصّصها الوزارة لبناء روضات في المجتمع العربي عامة، أجاب الوزير أنه "بين الأعوام 2010-2015 رصدت الوزارة ميزانية بلغت 377,500,809 شاقل لتطوير وبناء روضات في المجتمع العربي. وفي عام 2015 تم تقديم 722 طلبًا لبناء روضات من قبل السلطات المحلية العربية لقسم التطوير في الوزارة، إذ اعترفت الوزارة بأن من بينها 494 طلبا مستحقا. وفي العام 2015 تم تمويل بناء 18 روضة جديدة في المجتمع العربي بميزانية 13 مليون شيكل، منها 6 روضات في البلدات البدوية، ومن المتوقع أن يتم تمويل بناء روضات أخرى خلال العام 2015".

وحول السؤال عن الفارق فالمبالغ بين ما يرصد للطالب العربي في الروضات العربية، وبين الطالب اليهودي الذي يأخذ أكثر بحوالي 114 شاقلًا، أجاب الوزير أن "ذلك يعود لعدة أسباب أهمها أن غالبية رياض الأطفال في المجتمع العربي تفتتح خمسة أيام في الأسبوع، بينما رياض الأطفال في المجتمع اليهودي تفتتح ستة أيام في الأسبوع، والوزارة تموّل هذا اليوم الإضافي، علما وأن الوزارة عرضت على البلدات العربية تعليم ستة أيام لكن قسمًا منها رفض ذلك. والسبب الثاني هو أنه في المجالس الإقليمية اليهودية هناك مصاريف أكثر لسفريات الأطفال بسبب البعد الجغرافي"، غاضًا النظر عن كون الطلاب في النقب يسيرون مسافة كيلومترات للوصول إلى المدارس من القرى مسلوبة الاعتراف.

وأضاف الوزير في رده أن الوزارة بدأت بتطبيق مشروع "المساعدة الثانية" في رياض الأطفال، التي فيها عدد كبير من الأطفال، وأن الوزارة تدعم السلطات المحلية بميزانيات لرياض الأطفال بحسب وضعها الاقتصادي.

 

 

التعليقات