حوّلت المحكمة المركزية في حيفا عصر اليوم، الثلاثاء، اثنين من معتقلي مدينة أم الفحم إلى الحبس المنزلي، وقضت بتمديد اعتقال ثالث، وذلك على خلفية التظاهرات التي نظمت مؤخرا على مدخل المدينة.
وجاء أن المحكمة أفرجت عن محمد ضرغام محاجنة وعلي محاجنة، وتم تحويلهما إلى الحبس المنزلي، ومددت اعتقال آخر إلى حين تقديم كفلاء جدد.
ترافع عن المتهمين، المحامي أمين الجابر، والمحامي محمود خالد النجيب، والمحامي سامي محاميد.
وكانت النيابة قد قدّمت لائحة اتهام ضد المعتقلين، ونسبت لهم تهم 'عرقلة عمل الشرطة'.
يشار إلى أن المعتقلين الذين أحيلوا الى الحبس المنزلي سيظلون رهن حبسهم حتى إشعار آخر.
وقال المحامي محمود خالد النجيب لموقع عــ48ـرب: 'من الواضح أن النيابة لم تكن تستأنف على قرارات المحكمة بالإفراج عن المعتقلين، ولكن استئنافها على قرار محكمة الصلح بالخضيرة هو نوع من التصعيد وتحاول قدر الإمكان فرض نوع من الترهيب على المواطنين العرب عامة، والشباب بوجه خاص'.
التعليقات