المشتركة تطالب المعارف بزيادة ميزانيات وملاكات التعليم اللامنهجي

خلال اجتماع نواب المشتركة مع منتدى مديري المراكز الجماهيرية في البلدات العربية جرى تناول ميزانيات المراكز الجماهيرية العربية وتطوير البرامج الثقافية والتربوية واللامنهجية

المشتركة تطالب المعارف بزيادة ميزانيات وملاكات التعليم اللامنهجي

طالب نواب القائمة المشتركة وزارة المعارف، بزيادة الميزانيات والملاكات للتعليم اللامنهجي في المجتمع العربي، بما يتلاءم واحتياجاته التربوية والثقافية. جاءت مطالبة النواب خلال جلسة عمل مع منتدى مديري المراكز الجماهيرية في البلدات العربية، أمس الثلاثاء، في مقر القائمة المشتركة في الكنيست.

وذكر بيان صادر عن القائمة المشتركة اليوم، الأربعاء، أن الاجتماع تناول ميزانيات المراكز الجماهيرية العربية وتطوير البرامج الثقافية والتربوية واللامنهجية، في القرى والبلدات العربية، ضمن خطة وزارة المعارف للمجتمع العربي.

وشارك في الاجتماع النواب أيمن عودة، مسعود غنايم، حنين زعبي، يوسف جبارين، باسل غطاس، أسامة سعدي، وعبد الله ابو معروف. كما شارك مئير بينغ، نائب المدير العام لشركة المراكز الجماهيرية.

افتتح الاجتماع الأستاذ جمال مصالحة، رئيس منتدى مديري المراكز الجماهيرية العرب، مستعرضا عمل المراكز الجماهيرية ودورها في احتضان نشاطات وفعاليات ومشاريع تربوية تعليمية واجتماعية، وأكد على الحاجة إلى التواصل بين مديري المراكز وبين النواب العرب من أجل تحصيل الميزانيات والمشاريع التي يحتاجها المجتمع العربي.

كما تطرق مديرو المراكز الجماهيرية إلى أوضاع المراكز في بلداتهم خاصة وفي المجتمع العربي عامة، وعن ظروف عملها وضرورة تقويتها وتطويرها.

اقرأ أيضا: ما بعد الجريمة: الشرطة تعترف بتقصيرها بمنع قتل سميرة إسماعيل

من جانبهم، أكد نواب القائمة المشتركة وقوفهم إلى جانب المراكز الجماهيرية ودعم دورها الهام ومطالبها والعمل من أجل زيادة الميزانيات والملاكات، وافتتاح مراكز في كل بلدة وفي كل حي من أحياء البلدات الكبرى، ومتابعة رصد الميزانيات للتعليم اللامنهجي، التي أقرتها الحكومة ووزارة التربية وضمان وصولها واستثمارها لصالح المجتمع العربي.

كما تطرق المجتمعون لضرورة فتح مراكز جماهيرية في البلدات التي تفتقر لمراكز كهذه حتى اليوم، وإلى ضرورة ضمان تمثيل ملائم وعادل للمجتمع العربي في مجلس إدارة شركة المراكز الجماهيرية.

وأكد النواب على أن شحة ميزانيات التعليم اللامنهجي والنقص في المشاريع الثقافية والتربوية في المراكز الجماهيرية العربية، هو نتاج سياسة تمييز عنصرية في تخصيص الميزانيات والملاكات في المجال، والتي تمس بفئات اجتماعية كبيرة وتؤدي لمظاهر اجتماعية سلبية، بسبب غياب أُطر وفعاليات تربوية وتثقيفية.

التعليقات