عرابة: العشرات يتظاهرون نصرة للأسير القيق

ورفع المتظاهرين الأعلام الفلسطينية وصور الأسير القيق والشعارات المنددة بالاعتقال الإداري وقوانين الطوارئ الانتدابية منذ العام 1945 التي لازالت تعتمدها السلطات الإسرائيلية لغاية اليوم

عرابة: العشرات يتظاهرون نصرة للأسير القيق

ضمن سلسلة الفعاليات التضامنية وبمبادرة من اللجنة الشعبية والفعاليات المحلية في منطقة البطوف، تظاهر مساء اليوم الأربعاء، العشرات من النشطاء عند دوار الشهداء في مدينة عرابة، تضامنا مع الأسير محمد القيق الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 84 يوما احتجاجا على الاعتقال الإداري بحقه. ويعاني القيق من وضعي صحي خطير للغاية.

ورفع المتظاهرين الأعلام الفلسطينية وصور الأسير القيق والشعارات المنددة بالاعتقال الإداري وقوانين الطوارئ الانتدابية منذ العام 1945 التي لازالت تعتمدها السلطات الإسرائيلية لغاية اليوم.

وناشد المتظاهرون كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وجميع أحرار العالم بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج عن الأسير القيق وإلغاء قوانين الطوارئ البائدة.

وفي حديث مع الشاب الناشط علي زبيات اعتبر أن هذه الوقفة التضامنية هي أضعف الإيمان لنصرة الأسير القيق. وقال 'نحن اذ نتضامن إنما نتضامن لرفع الصرخة ضد هذه الاعتقالات التعسفية وكذلك من أجل إنسانيتنا لا سيما وأن وضع القيق بلغ درجة عالية من الخطورة والمطلوب تكثيف الحملة لنصرته في محنته'.

وأضاف 'نحن نرفع صرخة أيضا ضد الاعتقالات الإدارية التي لا تستند على أي قانون ولا زالت المؤسسة الإسرائيلية تتبعها للعقاب والردع والترهيب'.

وشدد الناشط إسماعيل نعامنة على 'أهمية كل خطوة جماهيرية تتم من أجل نصرة الأسير القيق'. وقال إنه 'رغم كل سلسلة الفعاليات التضامنية التي تتم، إلا أنها غير كافية. والمطلوب تكثيف وتوسيع حملة التضامن لترقى لمستوى وأهمية الموضوع، خصوصا وأن وضع القيق بلغ حالة خطيرة جدا وكذلك بعد قرار المحكمة العليا بالإبقاء على اعتقاله'.

اقرأ أيضًا| اليوم: تظاهرات في الداخل الفلسطيني لإنقاذ حياة القيق

وشدد عضو بلدية سخنين منيب طربيه على 'أهمية تصعيد وتكثيف الحملة التضامنية لنصرة القيق'. ورأى أن 'الحملة التضامنية لم ترقَ بعد إلى مستوى وحالة الخطورة التي يتعرض لها القيق بعد 84 يوما من الإضراب الذي أنهك جسده وقارب حد الاحتضار'.

التعليقات