مسيرة العودة الـ19 في أيار المقبل في النقب

قررت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين ولأول مرة إقامة مسيرة العودة الـ19 بتاريخ 12.5.2016 على أراضي النقب، في قرية وادي زُبالة المهجرة (منطقة ابّطيحة)،

مسيرة العودة الـ19 في أيار المقبل في النقب

قررت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين ولأول مرة إقامة مسيرة العودة الـ19 بتاريخ 12.5.2016 على أراضي النقب، في قرية وادي زُبالة المهجرة (منطقة ابّطيحة)، وهي المنطقة الواقعة بين وادي الخزّان جنوبا ومنطقة ضحيّة شمالا، والتي تضم بقايا بنيان رجيم الذيب الواقعة إلى الشرق من مدينة رهط، حيث تقع ضمن حدود مستوطنة 'شوفال' اليوم.

وأكدت الجمعية أنه 'تأكيدا على الهويّة الفلسطينيه للنقب الأشمّ، وتأكيدا على وحدة أبناء شعبنا الفلسطيني، وتأكيدا على حقّ أبناء شعبنا في النقب أيضا، بالعودة إلى قراهم وتجمّعاتهم السكنية التي هُجّروا منها إبّان النكبة الفلسطينية عام 1948، سنزحف صوب الجنوب ومعنا عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والساحل، لنلتحم مع أبناء شعبنا في النقب'.

وسيرفع في المسيرة شعار 'شعب واحد، مصير واحد' و'يوم استقلالكم، يوم نكبتنا'.


الزبارقة: '85% من أهالي النقب هجّروا بالقوة في عام النكبة 1948'

وقال عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، جمعة الزبارقة، لـ'عرب 48' إن 'نحو 85% من أهالي النقب هجّروا بالقوة في عام النكبة 1948 من وطنهم، وغالبيتهم الساحقة في الأردن، وعدد الذين بقوا في النقب يومها يقدّر بنحو 11 ألف من أصل 110 آلاف نسمة'.
وأكد أن 'عدد المواطنين العرب الفلسطينيين في النقب اليوم يقدر بنحو 230 ألف نسمة، ولو لم ينتكب الأهل في النقب عام 1948 لبلغ عددهم اليوم نحو مليون نسمة'. 

يذكر أن المؤرخ مصطفى مراد الدبّاغ ذكر في موسوعة 'بلادنا فلسطين' أن سبب تسميتها بهذا الاسم فيقول إن 'زُبَالة بضم أوله كلمة عربية معناها القليل من الماء، فيقال ما في البئر: زُبالة'.

ووادي زُبالة قرية عشيرة أبو القيعان التي قطنوها وزرعوها على مدى مئات السنين قبل تهجيرهم وترحيلهم منها عام 1948 إلى منطقة تل المليحة ومن ثم إلى كحلة حتى أن استقر بهم المقام عام 1954 في منطقة وادي عتير/ قرية عتير أم الحيران التي تواجه خطة تهجير جديدة اليوم.
 

 

التعليقات