المتابعة تقرر الإضراب العام في الذكرى الـ40 ليوم الأرض

قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ظهر اليوم السبت، في اجتماعها لبحث إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد الـ 40، إعلان الإضراب العام والشامل في الوسط العربي وتنظيم نشاط مركزي في عرابة البطوف والنقب.

المتابعة تقرر الإضراب العام في الذكرى الـ40 ليوم الأرض

اجتماع لجنة المتابعة

قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ظهر اليوم السبت، في اجتماعها لبحث إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد الـ 40، إعلان الإضراب العام والشامل في الوسط العربي وتنظيم نشاط مركزي في عرابة البطوف والنقب.

وشارك في الاجتماع رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس بلدية سخنين ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم، وأعضاء الأحزاب والحركات السياسية والنواب العرب من القائمة المشتركة.

افتتح الاجتماع بكلمة لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة، تحدث فيها عن استذكار الشهداء في يوم الأرض وصانعيه، مضيفا أنه يحل هذا العام 'في ظل تقرير حكومي يدعي وجود 50 ألف بيت يواجهون خطر الهدم بحجة ما يسمى من دون ترخيص. فحتى ولو لم يصدر قرار هدم فوري فإن أبناء هذه البيوت يعيشون بشكل دائم في ظل خطر الهدم'.

واستعرض ما يواجهه النقب من تطبيق فعلي على الأرض لـ'مخطط برافر' الاقتلاعي، وبشكل خاص في هذه المرحلة خطر اقتلاع قريتي عتير وأم الحيران إضافة للعراقيب. وليس فقط النقب بل أيضا قرية دهمش، كذلك هناك جرائم هدم البيوت المستمرة'.

وتوقف بركة عند مؤامرة السمسرة على أراضي القرى المدمرة وأراضي اللاجئين، مؤكدا أن هذه ليست قضية عقارات عابرة بل قضية وطنية تخص أيضا قضية حق العودة.

وأشار في هذا السياق إلى الهجمة القمعية، والتي كان أبرزها حظر الحركة الإسلامية الشمالية، و 23 جمعية إنسانية، وما واجهه نواب التجمع الوطني الديمقراطي بسبب لقاء أهالي الشهداء، وقانون إقصاء النواب، وهجوم نتنياهو على الجبهة الديمقراطية والتجمع.

من جهته قال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم 'هنالك توصية من اللجنة القطرية ان يكون يوم الأرض يوم إضراب عام، ويوم الأرض يوم مهم ويجب المحافظة على قدسيته والمحافظة على ما تبقى من أرض الآباء والأجداد، والذين ضحوا بحياتهم من أجلها. وأيضا هنالك محامون عرب يقومون بالسمسرة على أراضي أهالينا، ويجب علينا التصدي لهم بكافة الوسائل المحتلفة'.

وأضاف مازن غنايم 'من المهم المشاركة في نشاطات يوم الأرض لنثبت للجميع أننا لا ننسى، وأننا شعب حي لا ينسى شهداءه وأرضه، ويجب أن يكون موقفنا واضحا في قضية هدم المنازل فهنالك 50 الف منزل مهدد بالهدم'.

من جهته قال الشيخ رائد صلاح خلال الاجتماع 'الدوافع للإضراب كبيرة، وليس فقط في يوم الأرض فنحن في ظروف صعبة، ولكن ردود الناس غير جيدة ،وخاصة ما حصل في المظاهرة الأخيرة في حيفا، والمشاركة الضعيفة، وأنا أؤكد أن يكون هنالك نشاط صارخ وله صوته في قرية أم الحيران في النقب ونشاطات عديدة أخرى'.

وقال النائب السابق طلب الصانع 'يجب أن تكون فعاليات قبل يوم الأرض وفي ذكرى يوم الأرض، ويجب على كل الجماهير العربية أخذ دورها الكامل، ويجب أن تكون كل الشرائح شريكة في النضال، والإضراب فقد قيمته، ولا أعتقد أنه يجب أن يكون هنالك إضراب، بل يجب أن يكون نشاطات لها زخم كبير'.

أما عضو حركة أبناء البلد رجا إغبارية فقال 'نحن مع الإضراب العام، ومستعدون لفعل كل شيء من أجل إنجاح يوم الأرض، ويجب أن يكون العنوان النقب وسمسرة الأراضي، ويجب إعادة تشكيل هيئات لجنة المتابعة، وإعادة تفعيلها بالشكل المناسب لمصلحة الجميع وجميع الجماهير العربية',

وقال النائب مسعود غنايم 'أنا مع الإضراب في ذكرى يوم الأرض، وأن نعمل على إنجاحه وأيضا القيام بنشاطات مركزية في مناطق مختلفة من أجل توعية الناس عن جميع المخططات التي تحاك ضدنا'.

أما رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي ، واصل طه فقد قال 'منذ تأسيس لجنة المتابعة وقضية هدم المنازل موجودة على الأجندة وهي لم تأت من فراغ فهنالك سياسة مخططة للتضيق على الجماهير العريبة، ويجب علينا البدء في تحضير النشاطات ليوم الأرض، ويجب أن نقبل يتوصية اللجنة القطرية وإعلان الإضراب في الذكرى الأربعين ليوم الأرض وأن يكون لها قدسية ونشاطات خاصة. وقضية السمسرة هي قضية مركزية يجب العمل بنشاطات خاصة لتوعية الناس والتصدي للسماسرة'.

وقال النائب أسامة السعدي 'نحن نقبل في توصية اللجنة القطرية بإعلان الإضراب العام، وأن يكون النشاط المركزي في مثلث يوم الأرض في البطوف، وأن يكون نشاط مركزي آخر قبل ذلك في النقب'.

النائب طلب أبو عرار قال' كل المخططات الحكومية متجه نحو النقب، ويريدون احتلال النقب. ومع احترامي لسخنين وعرابة يجب أن يكون النشاط المركزي في النقب المنكوب'.

وقال سكرتير الجبهة منصور دهامشة  إن 'قضية يوم الأرض هذا العام مميزة جدا، وهنالك تحد واضح من الحكومة من إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، والقوانين الفاشية. ونحن نرى أنه لا يوجد تفاعل من الجمهور مع هذه الفعاليات ، ويجب علينا تعبئة الجماهير وتجنيدها للمشاركة في الفعاليات ، ويجب أن تكون قراءة صحيحة قبل اتخاذ أي قرار، ولا أعتقد أنه يجب اتخاذ قرار الإضراب'.

وقال محمد حسن كنعان 'أنا مع إعلان الإضراب العام في هذا اليوم، وأنا مع أن يكون النشاط المركزي في النقب، فاليوم الهجمة الأساسية في النقب، ومن المهم أن يكون ردنا بالشكل المناسب. ويجب إصدار بيان عن الهجمة على الجماهير العربية والقوانين العنصرية وإخراج الحركة الإسلامية عن القانون'.

اقرأ أيضا: كفر ياسيف: شبح المصادرة يهدد الأراضي لصالح شارع 6

من جهته قال النائب جمال زحالقة 'هنالك معركة مفصلية في أم الحيران، وإذا نجحوا في تهجيرها سيتم تهجير عشرات الآلاف في النقب، وأنا أطلب أن يكون هنالك قرار مركزي في لجنة المتابعة بمنع التهجير وليس الاحتجاج عليه، ونحن في حالة طوارئ، ويجب استغلال ذكرى يوم الأرض لذلك، واقترح أن يكون النشاط المركزي في النقب، وفي أم الحيران، وإغلاق الشوارع وإرسال رسالة واضحة للحكومة وهذه فرصة لتوعية الناس عن أم الحيران'.

التعليقات