سادت أجواء متوترة ومشادات بين مواطنين تجمهروا في بلدية الناصرة خلال اجتماع المجلس البلدي الذي جرى فيه إقرار ميزانية البلدية بتأييد أغلبية 10 أعضاء مقابل معارضة 9 أعضاء من كتلة الجبهة.
وعقد المجلس البلدي مساء اليوم، الأربعاء، جلسةً ثانية لإقرار الميزانيّة السنويّة بحضور مدير لواء الشمال، ايلي ريچف.
وقال نائب رئيس البلدية، يوسف عياد، إن 'أهالي الناصرة جميعهم ينظرون إلينا. هناك ٨٥ ألف مواطن ينتظرنا ونحن على المحك. الميزانية هي من أفضل وأروع الميزانيات التي بنيت في مدينة الناصرة وأطلب من كل عضو التصويت على الميزانية لخدمة أهل الناصرة فقط'.
وقال عضو البلدية عن 'شباب التغيير'، أشرف محروم، إن 'هدفنا في شباب التغيير هو إلغاء شرطة المدينة، وقد شرحت الهدف من إلغاء الشرطة. وقررنا إرسال رسالة لوزير الأمن الداخلي. وأطالب بإلغاء شرطة المدينة خلال ٤٨ ساعة'.
اما نائب رئيس البلدية، همام ابو احمد، فقال 'نحن لا نستطيع نزع أي ثقة عن رئيس البلدية بل أهالي الناصرة هم من يقومون بذلك. الميزانية من مصلحة البلد وأدعو قائمة الجبهة بالموافقة على الميزانية، وقد وعدت بأنه لحظة حدوث ائتلاف شامل سأستقيل من منصبي'.
من جانبه، قال مصعب دخان عن قائمة جبهة الناصرة إنه 'نحن احترمنا قرار أهل البلد بوجود علي كرئيس بلدية، وكل مواطن يحق له أن يصوت. والميزانية ليست أرقاما فقط، ومن حقنا كأعضاء معارضة أن يكون لنا رأي ورأينا واضح وهو ضد الميزانية'.
واعتبر سمير سعدي أنه 'يجب أن يكون القرار لمصلحة أهالي الناصرة وليس قرارا شخصيا'.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم، أصدرت جبهة الناصرة بيانا قالت فيه إنه 'تحمّل جبهة الناصرة الديمقراطية، رئيس البلدية علي سلام شخصيا، المسؤولية عن الاعتداء الذي تعرض له أعضاء كتلة الجبهة، فور اختتام جلسة التصويت على الميزانية، وهو الاعتداء الذي شارك فيه موظف مسؤول في البلدية، ستطالب الجبهة باتخاذ الاجراءات القانونية ضده'.
وأضاف البيان أن 'جلسة البلدية عقدت في أجواء مشحونة بادر لها أنصار قائمة ’ناصرتي’ التي يرأسها علي سلاّم، وبدأ إطلاق التعابير النابية في ساحة البلدية ومحيط المبنى حتى قبل بدء الجلسة، في محاولة ترهيب واضحة'.
التعليقات