لجنة المتابعة لمكافحة العنف: خطوات عملية أولى

عقدت لجنة المتابعة لمكافحة العنف، بإطار موسّع، مساء أول أمس الأحد، اجتماعها الأول بعد المؤتمر، وتضمن تقييما لسير المؤتمر ومضمونه، وناقش المشاركون الخطوات العملية القادمة لتحقيق المشروع الذي أطلقته من خلال هذا المؤتمر.

لجنة المتابعة لمكافحة العنف: خطوات عملية أولى

صورة من الاجتماع

عقدت لجنة المتابعة لمكافحة العنف، بإطار موسّع، مساء أول أمس الأحد، اجتماعها الأول بعد المؤتمر، وتضمن تقييما لسير المؤتمر ومضمونه، وناقش المشاركون الخطوات العملية القادمة لتحقيق المشروع الذي أطلقته من خلال هذا المؤتمر. وشهد الاجتماع إفطارا رمضانيا للمشاركين.

ترأس الاجتماع وأداره بروفيسور خولة أبو بكر، وافتتحه رئيس لجنة المتابعة لمكافحة العنف، طلب الصانع، بكلمة شكر لجميع المشاركين في هذا المشروع الكبير، منتقدا 'تقصير الأحزاب ورؤساء السلطات المحلية في المشاركة الفاعلة في المؤتمر، ولكن المضمون، أهم من عدد المشاركين وعليه نبني برامجنا المستقبلية'. كما قدم عرضا للاتصالات والنشاطات المتوقعة بعد انتهاء الشهر الفضيل في إطار الجهود لتحقيق أهداف المؤتمر والبيان الختامي الذي صدر عنه. بعده ناقش المجتمعون حيثيات المؤتمر والخطوات العملية المطلوبة وآليات العمل المناسبة، وتميز النقاش بالجرأة والموضوعية والتأكيد على استخدام الطاقات الإيجابية وعدم التعثر عند أخطاء ونواقص سابقة، وأن العمل يجب يكون مهنيا وهادفا وقابلا للتقييم، وأن يعلو فوق كل الحساسيات الفئوية أي كانت.

وأجمع المشاركون على 'ضرورة تحرك السلطات المحلية بكل هيئاتها، وكذلك الأحزاب الفاعلة بما تمثله من وزن في الشارع، لأخذ دورها بفاعلية أكبر في تنفيذ هذا المشروع الكبير والهام لجماهيرنا عامة'. كما أقر المجتمعون 'خطوات عملية قريبة ضمن المسيرة الطويلة، منها إقامة الطاولة المستديرة لمحرري وسائل الإعلام، يوم 12 تموز/ يوليو القادم بالمشاركة مع مركز 'إعلام'، لما للإعلاميين من دور هام في تنفيذ المشروع ومساءلة كل شخص عن دوره أو تقصيره في أداء عمله لمكافحة العنف، وكذلك إقامة الطاولة المستديرة للجنة المتابعة لمكافحة العنف وشرطة إسرائيل بالمشاركة مع صندوق إبراهيم، مع التأكيد أن هدف الطاولة المستديرة هو إلزام الشرطة للقيام بواجباتها القانونية لحماية المواطنين وعدم السماح لها بتحويل مراكز الشرطة إلى أوكار مخابرات وفساد للتغطية على الجرائم كما هو حاصل لغاية الآن'.

وأقر الاجتماع أيضا، 'ضرورة تحديد موعد قريب للاجتماع مع المديرة العامة لوزارة المعارف، بالتنسيق مع لجنة المتابعة لقضايا التعليم والاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب، وتحديد موعد للقاء المسؤولين عن مشروع 'مدينة بلا عنف' المعمول به في عدد من السلطات المحلية، بالتنسيق مع تلك السلطات، بهدف تقييم المشروع وتحديد أهدافه في مكافحة العنف في مجتمعنا، والاستمرار في الجهود للقاء رجال الدين بالتنسيق مع مركز 'أمان' بعد انتهاء الشهر الفضيل، وإقامة المجلس الأعلى للإصلاح والتجسير وتحقيق السلم الأهلي'، بالإضافة إلى ذلك أقر المجتمعون خطوات عملية لإقامة 'المرصد' لمكافحة العنف على شكل جمعية مستقلة تكون ذراعا مهنيا للجنة المتابعة لمكافحة العنف. كما أكدوا على ضرورة الوصول إلى كل الهيئات الفاعلة في مجتمعنا لمكافحة العنف دون استثناء أحد، والتواصل معها والتعاون لتحصيل على أفضل النتائج.

اقرأ/ي أيضًا| المتابعة تعتزم إطلاق مشروع 'تحصين المجتمع ومكافحة العنف'

التعليقات