أم الفحم: كشف تفاصيل جديدة في جريمة قتل حسين محاجنة

لا تزال الأجواء متوترة في أم الفحم في أعقاب جريمة قتل الشاب حسين أبو رعد محاجنة (26 عاما)، والذي قُتل يوم الخميس قبل الماضي خلال حفل زفاف لقريبه، بعد أن أقدم مجرم على إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، وأصاب شخصا آخر بجروح متوسطة.

أم الفحم: كشف تفاصيل جديدة في جريمة قتل حسين محاجنة

حسين محاجنة قبل إطلاق النار عليه بدقائق (ناشطون)

لا تزال الأجواء متوترة في أم الفحم في أعقاب جريمة قتل الشاب حسين أبو رعد محاجنة (26 عاما)، والذي قُتل يوم الخميس قبل الماضي خلال حفل زفاف لقريبه، بعد أن أقدم مجرم على إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، وأصاب شخصا آخر بجروح متوسطة.

 

في أعقاب هذه الجريمة البشعة، استفحلت جرائم العنف في المدينة، والتي باتت تُهدد سلامة وأمن المواطنين، إذ شهدت أم الفحم في الأسبوعين الأخيرين، جرائم إضرام النار وإطلاق الرصاص على سيارات ومنازل مواطنين، يُرجح أنها وقعت على خلفية الجريمة.

واستفاق أهالي أم الفحم، ليلة الجمعة، على صوت إطلاق نار كثيف دَب الرعب في نفوس المواطنين وخاصة الأطفال، وسط استنكار شديد من الأهالي حيال صمت الشرطة التي لا تبعد سوى بضعة أمتار من مكان إطلاق النار، دون أن تفعل شيئا.

إلى ذلك، كشف عن تفاصيل جديدة في جريمة قتل الشاب حسين أبو رعد محاجنة، غير أن الغموض لا زال يسيطر على بعض ملابساتها، وقال أحد المقربين من المرحوم، إنه 'قبيل ارتكاب الجريمة بأربعة أيام، نشب شجار بين مجموعتين في أم الفحم، على خلفية تحطيم مقهى، تطور فيما بعد إلى مناوشات بين المجموعتين، حيث كان الضحية في جهة، والمشتبه به بارتكاب جريمة القتل في الجهة الأخرى'.

وأضاف أنه 'سُرعان ما تطورت المناوشات إلى شجار، وجرى تطويق الخلاف وحُلت المشكلة في نفس الليلة، بحضور المجموعتين، وتعهد الطرفان ألا يتطور الشجار بينهما وافترقا بنية طيبة، وكل ذهب إلى مقصده'.

وأشار المقرب من المرحوم، أنه لا زال يبحث عن أجوبة لجريمة القتل البشعة التي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر، وقال إن 'القاتل لم تكن تخصه تلك المشكلة وكان طرفا عابرا فيها، والأمور سُويت في نفس اليوم، غير أن خلفية الجريمة لا تزال غير معروفة'.

وحيال تفشي العنف والجريمة في مدينة أم الفحم، خرجت مبادرة من قبل عدد من أهالي المدينة، حيث عقدوا اجتماعاً شارك فيه العشرات، وتشاوروا في سُبل التصدي لأعمال العنف وكيفية حماية المواطنين الأبرياء، إضافة إلى أن اللجنة الشعبية في أم الفحم عقدت اجتماعاً طارئاً منتصف الأسبوع الماضي بمشاركة الأعضاء والناشطين السياسيين والاجتماعيين في المدينة، وجرى التشاور في سلسلة فعاليات احتجاجية، استنكارا لظاهرة العنف والإجرام وتقاعس الشرطة في أداء عملها ومحاربة العنف.

يُشار إلى أن الوحدة الخاصة للشرطة اعتقلت مشتبهين لغاية الآن على خلفية جريمة قتل حسين محاجنة، وهما محمود محاجنة (40 عاما) وتنسب له الشرطة شبهة القتل المتعمد، وأحمد محاجنة (29 عاما) وتنسب له الشرطة شبهة المساعدة بعد اقتراف الجريمة. ومددت المحكمة اعتقالهما لغاية تاريخ 13.10.2016 على ذمة التحقيق.

التعليقات