أصدرت الحركة الإسلامية، بيانا أدانت فيه هجوم إسطنبول الإرهابي، ليل أمس الأحد، الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، من بينهم ابنة شعبنا الفلسطيني وابنة مدينة الطيرة ليان ناصر.
وجاء في بيان الحركة الإسلامية "بهذا المصاب الأليم نعزي أنفسنا وأهلنا في الطيرة، وخاصة أسرة الفقيدة ليان ناصر. لقد وقف أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل بكل أطيافهم وفئاتهم صفا واحدا في هذا المصاب، فأدانوا الجريمة وتألموا لفقدان ابنتنا ليان وواسوا الأهل بكلماتهم الصادقة، ولن نلتف إلى ثلة قليلة جدا شذت عن موقفنا الوحدوي الوطني والإنساني والشرعي، لجهلها بقواعد الدين ومكارم الأخلاق وصون الأعراض ومروءة الرجال".
وأكدت الحركة الإسلامية، في بيانها، إدانتها لكل أعمال الإجرام والإرهاب أيا كان فاعلها ومصدرها، سواء كانت تنظيمات وجماعات مارقة أو حكومات وأنظمة عدوانية جائرة تجاه شعوبها وشعوب الأرض كافة، ومهما تنوعت هوياتها وغاياتها وأهدافها، فلن يقبل كتبرير لهذه الجرائم المنكرة في الشرع الحنيف".
وأضافت الحركة الإسلامية في بيانها، أن "الجرائم التي توجه ضد الأبرياء من الناس الآمنين في أي بقعة من الأرض أو بلد من البلدان أو محل من المحال العامة والخاصة، مدانة بحكم الشرع وبقواعد الإنسانية". وأن الإرهاب فعل إجرامي عبثي لا يسعى لرد العدوان ولا إلى بناء الإنسان والعمران والقيام بين الناس بالعدل والقسط، وإنما هو تفريغ لشحنات الكراهية والحقد والتكفير والتخوين، جهلا بالدِّين وعدوانا على الناس، فضلا عن الشبهات المتواترة حول توظيف هذه الجماعات الباغية والأنظمة الجائرة، لتفتيت نسيج الأمة بأسرها وشعوب المنطقة إلى طوائف ودويلات متناحرة متناثرة".
وختم البيان "لقد آن الأوان أن تعود الأمة إلى رشدها، وأن تحقن دماء أبنائها، وأن تصلح ذات بينها على قاعدة العدل والقسط والتصالح والتسامح والتغافر والعفو والإحسان؛ لقد آن أوان سورية والعراق واليمن وليبيا وكل بلد منكوب أن ينعتق من الفتنة الدهماء التي دخلت كل بيت فلم تتركه إلا مصابا مكلوما محزونا".
اقرأ/ي أيضًا | يوم حداد بالطيرة على روح ليان ناصر
التعليقات