"تدفيع الثمن" في الجش: الاعتداء على 40 مركبة وشعارات عنصرية

اعتدى متطرفون يهود من عصابة ما يسمى "تدفيع الثمن" فجر اليوم، الجمعة، على ممتلكات خاصة في قرية الجش في الجليل الأعلى، حيث أقدموا على ثقب إطارات 40 مركبة وخطّوا عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب.

اعتدى متطرفون يهود من عصابة ما يسمى "تدفيع الثمن" فجر اليوم، الجمعة، على ممتلكات خاصة في قرية الجش في الجليل الأعلى، حيث أقدموا على ثقب إطارات 40 مركبة خاصة وخطّوا عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب.

وأفادت مصادر محلية بأن المتطرفين اعتدوا على المركبات الخصوصية لأهالي القرية وقاموا بثقب إطاراتها، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران في القرية.

وعبّرت الشعارات التي خطّها المتطرفون عن عمل انتقامي موجه ضد إصدار أوامر إبعاد لبعض الناشطين في هذه العصابات عن مناطق الضفة الغربية المحتلة والقدس، حيث تنشط العصابات الاستيطانية المتطرفة، وجاء في بعض هذه الكتابات: "تحية من المبعدين"، "ألف أمر إبعاد لن تمحو ابتسامة".

وهذه ليست المرة الأولى التي يُقدم فيها متطرفون يهود على خط شعارات معادية للعرب واعتداءات على سيارات وممتلكات خاصة لمواطنين عرب في المدن المختلطة والبلدات العربية القريبة من التجمعات الاستيطانية في مناطق الـ48 ومناطق الضفة الغربية المحتلة.

يشار إلى أن تلك المجموعات المتطرفة تطلق على نفسها "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" ظهرت عام 2008، وهي جزء من العقيدة الاستيطانية الإسرائيلية، وتقوم بشكل دائم بالاعتداء ليس فقط على الممتلكات الخاصة وإنما على دور العبادة الإسلامية والمسيحية.

ونشطت في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي عصابات إرهابية يهودية مثل "التنظيم اليهودي السري" (همحتيرت هيهوديت)، والتي خططت ونفذت العديد من الجرائم الإرهابية منها محاولة اغتيال رؤساء بلديات فلسطينيين، عام 1980.

وتشمل عمليات "تدفيع الثمن" إلقاء حجارة على السيارات، ومهاجمة قرى وبلدات، وإلحاق أضرار بالأملاك االخاصة، مثل قطع أشجار الزيتون، وحتى إحراق المساجد والكنائس، وتكسير شواهد القبور؛ وفي معظم الأحيان يقترن ذلك بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين إلى جانب عبارة "تدفيع الثمن".

 

التعليقات