شيّعت جماهير غفيرة جثمان الفنان أيمن صفيّة إلى كفر ياسيف، مساء اليوم، الخميس، حيث كان في انتظاره المئات لتشييعه.
وتحوّل التشييع إلى معرض لتذكّر رقصات أيمن، وأثره عبر صور ورسومات وضعها محبّوه في ساحة الأوّل من أيّار في القرية.
وقالت والدته أمام المشيّعين، "إنها ستحتفل في الخامس من حزيران بعيد أيمن الثلاثين بالشموع والإضاءة، في البيت أو في المقبرة" وأضافت صحيح أن أيمن عاش ثلاثين عامًا، إلا أنها شعرت أنها ستّين عامًا، لكثرة الإنجازات التي قدّمها والدول التي زارها.
ودعت إلى تشييعه "بهدوء... أيمن بحبّ الهدوء".
وعثر على جثّة صافية، الأربعاء، بعدما غرق قبالة عتليت الأحد، بعد جهود مضنيّة تخلّلها بحث من قبل أصدقائه ومحبيه ومتضامنين.
وأثارت وفاة صفيّة، البالغ من العمر 29 عامًا، صدمة عن أصدقائه ومحبّيه ومتابعيه والأوساط الثقافية.
وبحسب ما روى متواجدون في الشاطئ لـ"عرب ٤٨"، فإن صفية كان يسبح في المياه هو وصديقته، الأحد، وأتت موجة قويّة عاليّة وسحبته وفُقدت آثاره فورًا. وحاول "عرب ٤٨" التواصل مع أصدقائه لتأكيد هذه الرواية أو نفيها.
وخلال الأيام الماضية، وجه مشاركون في عمليات البحث وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات للشرطة بالتقصير، ما دفعها إلى تعزيز وجودها بقوات إضافيّة خلال مراحل مختلفة من البحث، لحماية نفسها، لا المساهمة الفعلية.
التعليقات