ثلاثة أسرى من باقة الغربية في السجون منذ 36 عاما

دخل ثلاثة أسرى من مدينة باقة الغربية عامهم الـ37 في السجون الإسرائيلية، وهم ضمن 25 أسيرا تواصل السلطات الإسرائيلية اعتقالهم منذ ما قبل توقيع "اتفاقية أوسلو"، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس.

ثلاثة أسرى من باقة الغربية في السجون منذ 36 عاما

أسرى قدامى من أراضي 48 وعلى رأسهم 3 أسرى من باقة الغربية (أرشيف عرب 48)

دخل ثلاثة أسرى من مدينة باقة الغربية عامهم الـ37 في السجون الإسرائيلية، وهم ضمن 25 أسيرا تواصل السلطات الإسرائيلية اعتقالهم منذ ما قبل توقيع "اتفاقية أوسلو"، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس.

وصرح نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى هُم إبراهيم أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، إذ جرى اعتقالهم في آذار/ مارس 1986.

وأضاف أن الأسير أبو مخ (61 عاما)، عاش يتيم الأب والأم منذ أن كان طفلا، وله شقيقة وحيدة، ويعاني منذ نحو عامين من أوضاع صحية صعبة، تفاقمت من جرّاء ظروف الاعتقال القاسية، وهو محكوم بالسجن لمدة 40 عاما.

وأنتج الأسير وليد دقة (59 عاما) خلال مسيرته الطويلة في الاعتقال العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".

وتعرض الأسير دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة السجون لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما وواجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي، وهو محكوم بالسجن المؤبد.

وفي العام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، ورُزقا في العام 2019 بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.

وتمكّن الأسير إبراهيم بيادسة (62 عاما) من الأسرى الفاعلين في السجون الإسرائيلية، من حفظ القرآن الكريم على مدار سنوات عزله الانفرادي، ومن استكمال دراسته. وحُكم عليه بالسّجن المؤبد، وفي عام 2015 فقدَ والدته وحرمته السلطات من وداعها.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية رفضت الإفراج عن الأسرى الثلاثة ومجموعة من رفاقهم رغم مرور مجموعة من صفقات التبادل والإفراجات خلال سنوات أسرهم، كان آخرها في العام 2014.

يُشار إلى أن 11 أسيرا من أراضي عام 1948 هم من الأسرى القدامى.

التعليقات