في خضم الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أيام على إيران، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، حاور "عرب 48" الباحث والمؤرخ والأستاذ الجامعي، د. محمود محارب، حول أهداف وأبعاد الحرب وتأثيرها على المنطقة وعلى الحرب على غزة، والتي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
ألّف محارب عشرات الدراسات والكتب بينها: "سياسة إسرائيل النووية وعملية صنع قرارات الأمن القومي فيها (بيروت: المركز العربي لأبحاث ودراسة السياسات، 2013)، و"سياسات إسرائيل تجاه الأقصى" (عمان: اللجنة الملكية لشؤون القدس 2017)، و"العلاقات بين الوكالة اليهودية وقيادات سورية في أثناء الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939" و"الأرشيفات في إسرائيل والرواية التاريخية والنكبة: كشف النقاب عن التقرير الذي يدحض الرواية التاريخية الإسرائيلية (حيفا: مدى الكرمل، 2022).

تناولت معظم أبحاثه مواضيع الصراع العربي - الإسرائيلي، والصهيونية، وإسرائيل، والقضية الفلسطينية. كما أنه انخرط في العمل الوطني الفلسطيني منذ صغره، وساهم في تأسيس حركة أبناء البلد وكان أحد قياديها، وساهم في تأسيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي وكان أمينه العام الأول.
"عرب 48": هل ترى بأن إيران تشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل، وهل إسرائيل بالفعل تواجه خطرا وجوديا؟
محارب: إيران لا تشكل ولم تشكل في أي مرحلة من المراحل خطرا وجوديا على إسرائيل، ولم تتعرض إسرائيل منذ نشأتها ولغاية اليوم إلى خطر على وجودها إطلاقا. لم تشكل أي دولة عربية أو إسلامية خطرا على وجود إسرائيل ولم تضع خططا عسكرية من أجل القضاء على وجودها، ولم تكن لديها الإمكانات للقضاء على إسرائيل.
ادعاء إسرائيل بأن هناك خطرا على وجودها منذ العام 1948 وهي تستخدم هذا الادعاء من أجل أولا، نيل تعاطف العالم معها وإيهامه بأنها هي الضحية وأنها تخوض حربا للدفاع عن النفس ضد إيران، وأيضا، وأساسا هي تحاول أن تحشد منذ العام 48 حتى اليوم المجتمع الإسرائيلي خلف القيادة الإسرائيلية، وهناك فرق بين حشد المجتمع من أجل "الحرب الوجودية" فإنه يكون مستعدا لتقديم التضحيات في سبيل "الدفاع عن الوجود" وبين حرب لا تهدد وجودها. وعلى النقيض مما تدعيه إسرائيل هي التي هددت وجود الشعب الفلسطيني وأقامت نفسها على حسابه وأنقاضه، وهي التي تهدد وجود الدول العربية وسعت وتسعى بشكل علني إلى تجزئتها كما كانت ولا زالت عليه سياستها مثلا تجاه لبنان وسورية والعراق.
"عرب 48": إسرائيل اعتادت دائما أن تصوّر وتسوّق نفسها كضحية وأن تعيش في محيط من "غير البشر" ولذلك هي لا تأبه بمواثيق حقوق الانسان لأنها لا تعتبر أن عدوها هو إنسان أيضا؟!
محارب: كلام سليم مئة بالمئة، ولكن للأسف إسرائيل محظوظة لأن بعض العرب يتقبل فرضياتها الدعائية. مثلا، العديد من بعض العرب الذين يوصفون بأنهم "خبراء"، يتبنون الأفكار الرئيسة التي تطرحها الدعاية الإسرائيلية ومن أهمها إنهم يقولون بأن هناك خطرا على وجود إسرائيل، وأمثال هؤلاء يقدمون خدمة مجانية ثمينة جدا لإسرائيل. وليس هذا فحسب، بل هم يتبنون فرضيات أخرى تبثها الحكومة الإسرائيلية والدعاية الإسرائيلية بأن إسرائيل ليس فقط تواجه خطرا وجوديا وإنما هي تحارب على سبع جبهات! وهذا خضوع كامل للدعاية الإسرائيلية. فالعرب في إسرائيل ليسوا جبهة، والضفة الغربية ليست جبهة، ولبنان لم يكن جبهة، ولا اليمن ولا سورية وحتى إيران بالكاد أن تكون جبهة.
والأهم من ذلك، وبالإضافة إلى تخلي جميع الدول العربية رسميا عن الخيار العسكري في استعادة الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة، فإن إسرائيل من حيث موازين القوى بالأسلحة التقليدية لا يوجد خطر على وجودها وتتمتع بتفوق واضح للعيان بالأسلحة التقليدية على جميع دول المنطقة، والولايات المتحدة تضمن لها هذا التفوق.
أضف إلى ذلك امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية ولديها مئات القنابل الذرّية والهيدروجينية والنيتروجينية، ولديها الوسائل لإيصالها لأهداف تبعد عنها آلاف الأميال. ليس هذا فحسب، فإن لدى اسرائيل القدرة على توجيه الضربة النووية الثانية، بمعنى أنه بالإضافة إلى قواعدها الأرضية، هي تمتلك 6 غواصات نووية (تحمل أسلحة نووية) حصلت عليها من ألمانيا من نوع "دولفين" وتستطيع إذا ما هوجمت من قبل دولة تمتلك أسلحة نووية توجيه ضربة نووية ثانية. أضف إلى ذلك أن لدى إسرائيل موقعا حصينا يمتد لبضعة كيلومترات، يمكّن إسرائيل من إدارة حرب نووية ومن غير الممكن الوصول إلى هذا الموقع وتدميره فهو عميق في باطن الأرض.
"عرب 48": إذا كان الأمر كذلك فما هي مبررات الحرب التي تشنها إسرائيل على إيران، والتي تدعي أن الهدف منها تدمير المنشآت النووية الإيرانية والقضاء على منظومة الصواريخ البالستية؟
محارب: ما تريده إسرائيل هو أن تواصل احتكارها للأسلحة النووية، فإسرائيل لا تدافع عن نفسها، ووجودها مضمون عالميا ولديها القدرة للدفاع عن نفسها ولديها القدرة كما ذكرنا لتوجيه ضربة نووية ثانية لمن يشكل خطرا على وجودها، وهي رابع دولة في العالم من حيث القدرات النووية، لكن ما تريده هو أن تستمر في احتكار السلاح النووي لكي تبسط نفوذها على المنطقة، فهي لا تدافع عن الوجود وإنما تريد مد وتوسيع هذا الوجود على كامل الأرض الفلسطينية والأراضي العربية، من خلال احتكارها للسلاح النووي وتفوقها بالأسلحة التقليدية فهي تخيف الدول العربية وتفرض شروطها عليها، وها هي اليوم تضرب لبنان ولا أحد يرد عليها وتضرب سورية والعراق ولا يوجد أي رد، فلذلك الهدف هو احتكار القوة والسلاح النووي، وهو ضمن عقيدة رئيس الحكومة الإسرائيلية السادس، مناحيم بيغين.
"عرب 48": ماذا عن الموقف الأميركي.. هل الولايات المتحدة شريكة في الحرب، وهل خدعت النظام الإيراني في الضربة الأولى التي وجهتها إسرائيل لإيران في الوقت الذي كانت تجري فيه محادثات معها حول الملف النووي؟
محارب: من المهم هنا التنبه إلى أن السياسة الأميركية تغيرت بشكل كبير منذ تسلّم الرئيس ترامب ولايته الثانية في كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، والمسألة هنا أنه لم يتم استيعاب التغييرات التي طرأت على الموقف الأميركي، وكان ينبغي على القيادة الإيرانية أن تستوعب طبيعة التغير في الموقف الأميركي بوصول ترامب في مطلع 2025 إلى سدة الحكم.
ترامب في ولايته الثانية ليس ترامب في ولايته الأولى. وكان على إيران أن تستوعب التغيير الجذري الذي حصل في طبيعة الحرب في العصر الحديث. بمعنى أن إسرائيل منذ عدة عقود تعد نفسها للحرب الحديثة التي تعتمد على سلاح الجو والمخابرات وتخصيص ميزانيات رهيبة للأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي وجمع المعلومات، وشكلت قوّة ضاربة اعتمادا على سلاح الجو وعلى المسيرات أن تصل إلى الدائرة الثانية التي تبعد عن إسرائيل أكثر من ألف كيلومتر. ونتيجة لطبيعة الحرب الحديثة فإن امتلاك إسرائيل، اليوم، وسائل القتال الحديثة استطاعت أن تقرب المسافة وهي تحارب إيران اليوم وكأنها دولة مجاورة، والمسيّرات الإسرائيلية تحلّق فوق مدينة طهران على مدار الساعة. طبيعة وسرعة الأحداث تطوّرت بسرعة الغزال وتفكير الكثير من القادة واستيعابهم لهذه التغييرات، ومن ضمنهم متخذ القرار في إيران أبطأ من السلحفاة، ولاحظ التغيرات التي حدثت منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كانت هناك قوة احتياط إستراتيجية مشكّلة من حزب الله في لبنان أُزيلت، وأُزيل أيضا التمركز العسكري الإيراني في سورية، وسقط نظام الأسد في سورية، وتم القضاء على قوة "حماس" في غزة، ولكن الأهم من كل ذلك أن الرئيس ترامب لديه أجندة لبسط الهيمنة بقوّة السلاح، وهو الذي انسحب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى عام 2018، ولديه رؤية بأنه يجب اقتلاع المشروع النووي الإيراني من أساسه، وهذا موقف معلن.
الموقف الأميركي هو شريك - خاصة بعد مَجِيء ترامب - شريك في تزويد إسرائيل بكافة أنواع الأسلحة التي كانت بحاجة إليها من أجل ضرب إيران وخاصة طائرات التزوّد بالوقود أثناء الطيران وأنواع مختلفة من الأسلحة والذخيرة، فأميركا شريكة في دعم إسرائيل لشن الهجوم، وشريكة في اتخاذ القرار، وإسرائيل لم تكن لتوجه ضربة إلى إيران دون موافقة أميركية واضحة، وإن كانت حتى الآن تمتنع عن المشاركة العسكرية المباشرة في الهجوم على الأراضي الإيرانية. القيادة الإيرانية لم تستوعب وتذوّت هذه التغيرات والمستجدات، وكان عليها أن تتوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب يجنّبها هذه الحرب، إلى أن تنقشع الحالة الترامبية على الأقل.
"عرب 48": هل ستتدخل الولايات المتحدة تدخلا مباشرا في الحرب الإسرائيلية على إيران؟
محارب: إسرائيل تريد وتضغط بكل الوسائل التي لديها على إدارة ترامب من أجل أن تتدخل أميركا تدخلا عسكريا مباشرا في الحرب. ادعت إسرائيل منذ أسابيع طويلة في محاولتها إقناع إدارة ترامب بضرورة توجيه ضربة للمشروع النووي الإيراني بأن إيران بدأت في تصنيع القنبلة النووية وأنها تسعى لكسب الوقت في المفاوضات مع إدارة ترامب من أجل تحقيق هذا الهدف. وهو ما أثر على قرار ترامب في الموافقة على قيام إسرائيل يشن الحرب. والآن تضغط إسرائيل بكل قوتها بأشكال مختلفة على إدارة ترامب بضرورة مشاركة أميركا من أجل تدمير المفاعل النووي في فوردو المحصن عميقا في باطن الأرض، والذي لا تستطيع إسرائيل بالأسلحة المتوفرة لديها إيذائه.
الإشارات والتصريحات التي ينشرها ترامب تفيد بأنه سيستجيب لطلب إسرائيل بضرورة تدمير المفاعل في فوردو وبعض الأهداف الأخرى، وذلك يقتدي دخول الولايات المتحدة عسكريا، وهذا قد يحدث قريبا جدا في أي لحظة في الأيام القادمة.
"عرب 48":هل تعتقد بأن إسرائيل ستكتفي بقصف المنشآت النووية الإيرانية وأنظمة الأسلحة البالستية أم ستنتقل إلى ضرب أهداف اقتصادية ورموز النظام حتى إسقاطه؟
محارب: إسرائيل تريد أولا القضاء بشكل كامل على المشروع النووي الإيراني، لكنها لن تكتفي بالقضاء على المشروع النووي ومنظومة الصواريخ، وإنما أيضا تريد إسقاط النظام، ولكن حتى الآن لدى إسرائيل مشكلة في الحصول على موافقة أميركية في الانتقال إلى ضرب ليس فقط الأهداف العسكرية ورموز النظام، وإنما إسرائيل تعتقد بأنه من أجل إسقاط النظام هي بحاجة إلى ضرب الأهداف الحيوية الاقتصادية والإستراتيجية الإيرانية مثل منشآت الغاز والنفط وتوليد الكهرباء وجميع المنشآت الحيوية كشبكات توليد الكهرباء، وهي تستطيع أن تفعل ذلك وأن تلحق أضرارا جسيمة في هذه المنشآت لو حصلت على موافقة أميركية، وفي حال عدم تمكن إيران من الحصول على مساعدات ودعم من دول أخرى.
إسرائيل تسعى إلى إقناع الولايات المتحدة بضرورة توسيع بنك الأهداف والانتقال إلى ضرب الأهداف الإستراتيجية في إيران، وهو ما يبرر سيطرتها على الأجواء الإيرانية، فلديها هدف في إسقاط النظام، لا بل أكثر من ذلك تريد ضرب معنويات الإيرانيين وإهانة النظام أمام شعبه وأمام الإقليم، وهي لا تريد اتفاقا سياسيا.
"عرب 48": ما هي الخيارات المتوفرة لدى إيران؟
محارب: إيران تبدي صمودا وإرادة قوية حتى الآن، ومن المهم أن تصمد إيران أمام هذه العربدة الإسرائيلية، وصمود إيران هو ليس فقط مصلحة إيرانية إنما أيضا مصلحة شعوب المنطقة ودولها بأسرها. ويبدو لي أن القيادة الإيرانية حذرة في تجنب إعطاء الولايات المتحدة ذريعة للدخول في الحرب مباشرة ضدها. وإيران تخشى، كل الخشية، أن تشارك أميركا بشكل فعال في الحرب، وهو ما تريده إسرائيل. لذلك إيران تتجنب ضرب القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وإغلاق مضيق هرمز وضرب المنشآت النفطية في دول الخليج وضرب ناقلات النفط. والأفضل لإيران، شعبا ونظاما ودولة، التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب لإنهاء الحرب العدوانية الإسرائيلية على إيران حتى وإن بدا الوقت الآن متأخرا.
"عرب 48": ما هو القرار الذي ستتخذه القيادة الإيرانية بشأن استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران؟
محارب: إيران لديها كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لإنتاج 10 قنابل نووية، هذا ما تعلنه إسرائيل ومؤسسات دولية مختلفة، من الصعب معرفة الفترة الزمنية التي تحتاجها إيران لإنتاج السلاح النووي إذا ما قررت البدء في إنتاج السلاح النووي ردا على العدوان الإسرائيلي، وهذا هو السؤال المركزي الذي من المرجح أن تكون القيادة الإيرانية تفكّر فيه مليا، كيفية حماية إيران وحماية النظام، وهل تعد هذه الفترة بالأسابيع أم بالشهور أم أكثر من ذلك.
المغريات للسير بسرعة نحو إنتاج السلاح النووي كبيرة للغاية لأن امتلاك إيران للسلاح النووي من شأنه أن يوقف العدوان الإسرائيلي ويحمي النظام، ولكن من الناحية الأخرى فإنه في مقابل هذه المغريات تنتصب أخطار جمة تشكل خطرا على المشروع النووي الإيراني وعلى النظام الإيراني، فإذا ما تيقنت الإدارة الأميركية بأن إيران قررت إنتاج السلاح النووي فإنه من شبه المؤكد أن تتدخل الولايات المتحدة لمنع إيران من إنتاج السلاح النووي. ومن غير المستبعد أن تقوم إسرائيل بالترويج أن إيران مستمرة في جهودها لإنتاج السلاح النووي من خلال معلومات مضللة من أجل إقحام الولايات المتحدة في الحرب، وأن تجعل من قضية اليورانيوم المخصب قضية مركزية لدفع أميركا إلى مطالبة إيران بتسليم هذا اليورانيوم كشرط لحل الأزمة.
"عرب 48": كيف ترى إسقاطات الحرب الإيرانية وتواطؤ ترامب مع إسرائيل على الحرب على غزة؟
محارب: أعتقد أن الشعوب العربية جميعها تقف عن وعي ضد الحرب الإسرائيلية العدوانية على إيران، والشعوب العربية تعتبر أن إسرائيل هي العدو، وترى بأنه لا ينبغي السماح لإسرائيل الاستمرار في احتكار السلاح النووي في المنطقة وبتدمير قدرات إيران على الرغم من خلافاتها مع النظام الإيراني في مجموعة من القضايا، لأنها تدرك بأن إسرائيل تريد أن تبقى تحتكر السلاح النووي وتعربد على المنطقة وتحتكر استعمال القوة فيها. لذلك فإن الدول العربية مطالة ببذل كل الجهد لوقف هذه الحرب.
إذا حققت إسرائيل أهدافها من هذه الحرب ستكون النتائج قاسية جدا على المنطقة وعلى الوضع في فلسطين، وخاصة على الوضع في قطاع غزة، وسيعود نتنياهو ويطرح بكل قوّة مشروع طرد الفلسطينيين من قطاع غزة - وهو المشروع الذي تبناه ترامب علنا نتيجة للجهود المكثفة التي قام بها نتنياهو واللوبي الصهيوني المتطرف في أميركا في هذا المضمار.
نتنياهو سيسعى بكل قوة من أجل خلق الظروف من خلال الاستمرار في حرب الإبادة وتدمير كل ما هو قائم في قطاع غزة حتى تتهيأ الظروف المناسبة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة. وهذا السيناريو الذي يجب أن نستعد له كفلسطينيين وكدول عربية. فإسرائيل حوّلت قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للسكن ونتنياهو يطرح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وكأنه ينفذ خطة ترامب، وعلى الفلسطينيين والدول العربية التصدي لهذا المخطط بكل الوسائل، والتنبه إلى أن هذا هو مشروع نتنياهو الذي سيحاول تنفيذه إذا لم يتم التصدي له فلسطينيا وعربيا ودوليا.
اقرأ/ي أيضًا | شلحت: الهجوم على إيران أطلق معركة مفتوحة… إسرائيل استهدفت شلّ منظومة القيادة الإيرانية
اقرأ/ي أيضًا | حرب إسرائيل العدوانية على إيران (2): قرار الحرب وتوازن القوى وخيارات طهران
اقرأ/ي أيضًا | الهجوم الإسرائيلي على إيران... لماذا الآن؟
التعليقات