26/04/2016 - 15:09

رام الله أو سخنين .. يا زهافي هنا فلسطين

أعقبت المباراة بين سفير المجتمع العربي في الدرجة العليا، أبناء سخنين، أمام ضيفه مكابي تل أبيب، أجواء مشحونة ومتوترة بين كوادر الفريقين، تخللها الاعتداء على مدرب أبناء سخنين، يوسي أبو كسيس، وإسقاطه أرضًا من قبل حارس مرمى مكابي تل أبيب.

رام الله أو سخنين .. يا زهافي هنا فلسطين

أعقبت المباراة بين سفير المجتمع العربي في الدرجة العليا، أبناء سخنين، أمام ضيفه مكابي تل أبيب، أجواء مشحونة ومتوترة بين كوادر الفريقين، تخللها الاعتداء على مدرب أبناء سخنين، يوسي أبو كسيس، وإسقاطه أرضًا من قبل حارس مرمى مكابي تل أبيب.

وقال مهاجم فريق مكابي تل أبيب في تصريح صحافي لإحدى وسائل الإعلام العبرية، عقب المباراة التي جرت أحداثها على استاد الدوحة، ضمن مباريات الجولة الـ32 من الدرجة العليا: 'لا أعلم إن كنت ألعب في إسرائيل أم في رام الله'.

وعقّب رئيس إدارة أبناء سخنين، محمد أبو يونس، لـ'عرب 48'، على المباراة قائلًا: إن 'مكابي تل أبيب هو فريق متعجرف، نظرًا لعدم تقبله أي نتيجة باستثناء الفوز بكل روح رياضية، وهذا ما شاهدناه من خلال تصريحات اللاعبين في أعقاب المباراة'.

وأضاف أن 'لاعب مكابي تل أبيب، عيران زهافي، لا يدرك بأن في رام الله هنالك منتخب يمثل الشعب الفلسطيني على أكمل وجه، فنحن نعتبر بأن هذه التفوهات تأتي لدوافع سياسية من أجل تعاطف الدولة معهم'.

وكتب مدير عام صحيفة 'فصل المقال'، عز الدين بدران، على حسابه الخاص في موقع 'فيسبوك': 'تفوهات زهافي العنصرية حسب تفكيره العنجهي الفارغ، هي الحصيد الحقيقي لما يزرع نتنياهو وحكومته من كراهية للفلسطينيين إن كانوا بسخنين أو كانوا برام الله'.

وقال النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، عبر صفحته في الموقع: 'لفت انتباه

الجواب لزهافي إنّو فكر حاله في رام الله ليس الطلب منه الاعتذار والتراجع، وإنما أن نقول له أنه فخر لسخنين أن تكون مثالا ونموذجا للمدينة الفلسطينية رام الله أو غيرها'.

وقال في منشور آخر: 'مباراة صعبة وعصبية صمد فيها السخنينيون صمود الأبطال، والتعادل السلبي هو الانتقام من تل أبيب على لعبهم غير الرياضي في نصف النهائي الخميس الماضي'.

وعقب أمين أبو ريا قائلا: 'أحداث ما بعد مباراة الأمس في ملعب الدوحه تتصدر كل نشرات الأخبار الصباحيه وكل موجز.

كالعادة الفريق الذي أحس بالخسارة هو من يستفز ليثبت للعالم أنه لا يملك أي فكر رياضي وليس من السهل عليه خسارة النقاط، خاصة في سخنين.

ذكر المستوطن زهافي أنه يشعر بأنه يلعب في رام الله. هو لم يزر رام الله أبدا، ولم يعلم أنها من أرقى مدن العالم، ولكن بات واضحا أن هذا لسان حال العنصريين الخاسرين.

وفي تعقيب للناشط ساهر جريس، قال إن 'زهافي معترف انها كلها فلسطين.. من سخنين لرامالله!!'.

وقال رازي نجار، ساخرا: 'أهل عرابة وأهل رام الله زي الشحمة عَ النار... صح Firas Khatib؟ #‏زهاڤي_عتسباني #‏اتحاد_سخنين'.

وكتب الصحافي أمين بشير: 'محاولات حثيثة للاعتداء على مدرب سخنين أبو كسيس، وتفوهات عنصرية بغيضة بحق الجمهور السخنيني.عيران زهافي لاعب مكابي تل أبيب : شعرت وكأني في رام الله !! وجمهور سخنين يرد: 'أنت في سخنين قلب فلسطين'.

فيما قال رشاد عمري: 'أنا بختلِف مع الكل!

سخنين مش رام الله!

لو لعبة سخنين ومكابي تل أبيب في رام الله، كان الأمن الوقائي بطش واعتقل مشجّعي سخنين.

تنسيق أمني وسياسي ورياضي وتنسيق بقلّة الأخلاق'.

اقرأ/ي أيضًا| منصات التواصل تشتعل: محرز فخر العرب

التعليقات