27/04/2016 - 13:46

لبنان: صرخة بوجه القضاء للإفراج عن جورج عبدالله

تداول الناشطون على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر مقاطعة محامين من الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير المعتقل، جورج عبدالله ، محاضرة لرئيس مجلس القضاء الأعلى الفرنسي، برتران لوفيل، في القاعة الكبرى لمحكمة ال

لبنان: صرخة بوجه القضاء للإفراج عن جورج عبدالله

(أ.ف.ب)

تداول الناشطون على موقع 'فيسبوك' للتواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر مقاطعة محامين من الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير المعتقل، جورج عبدالله ، محاضرة لرئيس مجلس القضاء الأعلى الفرنسي، برتران لوفيل، في القاعة الكبرى لمحكمة التمييز في قصر العدل في بيروت خلال تكريمه من القضاء اللبناني.

وقاطعت المحامية فداء عبد الفتاح، محاضرة القاضي لوفيل، بقولها إن 'الفرنسي اللي تارك جورج عبد الله 33 سنة بالحبس لا يستحق التكريم'.

وأضافت أنه 'وصمة عار على القضاء الفرنسي والحكومة اللبنانية'. ليقاطع المحاضرة بعدها المحامي نائل قائد بيه، الذي سرعان ما اقتاده الأمن إلى خارج القاعة.

وشاركت صفحة 'جورج إبراهيم عبد الله' على 'فيسبوك'، مقطع الفيديو، مناشدة متابعيها والمتضامنين مع الأسير عبد الله مشاركته. وجاء في المنشور: 'نرجو المشاركة!

ليعلم الجميع تفاصيل ما جرى، وكيف تمت مفاجأة ومقاطعة مهزلة تكريم القاضي الفرنسي برتران لوفيل.

الرفاق فداء عبد الفتاح ونائل قائدبيه يمثلان صرخة الكرامة لكل محامي ومحامية لبنانية.

تحية لكل ناشط وناشطة في الحملة الدولية لإطلاق سراح المناضل الأسير جورج عبدالله'.

ونشرت الصفحة مقطعا آخر، يظهر مقاطعة ناشطي الحملة الدولية لإطلاق جورج عبد الله كلمة ممثل الدولة الفرنسية بهتافات تطالب بالحرية للأسير عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ 32 عاما.

وكتب القائمون على الصفحة في المنشور: 'لن يعرف الفرنسيون الهدوء قبل الإفراج عن المناضل جورج عبدالله!

هذا ما حصل أيضا عندما زار رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه  بيروت محاضرًا عن الديمقراطية في افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمعرض الكتاب الفرنكوفوني.

وكانت هذه الزيارة متزامنة مع الذكرى الـ 32 لخطف واعتقال المناضل جورج عبدالله تعسفيا في السجون الفرنسية'.

وجورج إبراهيم عبد الله من مواليد بلدة القبيات في قضاء عكار، تابع دراسته بدار المعلمين في الأشرفية، وتخرج في العام 1970.

ناضل عبد الله في صفوف الحركة الوطنية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، دفاعا عن الشعب اللبناني والفلسطيني. جرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني عام 1978.

اعتقلت السلطات الفرنسية جورج عبد الله في 24 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1984، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين، بتهمة حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة.

اقرأ/ي أيضًا| تعنيف طفل بسبب تشجيعه 'الأهلي' وغضب على 'تويتر'

 

 

التعليقات