27/07/2016 - 21:28

مشاهد جديدة تظهر تصدي الشرطة لمحاولة اغتيال إردوغان

في مشاهد جديدة ظهرت للهجوم على فندق كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يقيم فيه يوم وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة، منتصف الشهر الجاري، بمنطقة مرمريس، التابعة لولاية موغلا، غربي تركيا.

مشاهد جديدة تظهر تصدي الشرطة لمحاولة اغتيال إردوغان

في مشاهد جديدة ظهرت للهجوم على فندق كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يقيم فيه يوم وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة، منتصف الشهر الجاري، بمنطقة مرمريس، التابعة لولاية موغلا، غربي تركيا.

تشير المشاهد إلى قيام قوات الشرطة التركية بإطلاق النيران على مروحية تابعة للانقلابيين، أتت فجر يوم محاولة الانقلاب الفاشلة لإجلاء مجموعة من العسكريين الانقلابيين، الذين حاولوا اغتيال الرئيس، إلا أن إردوغان كان قد غادر الفندق قبيل وصولهم بفترة وجيزة.

وتظهر اللقطات نجاح القصف المتواصل من قوات الشرطة، التي تمكنت، في حينها، من السيطرة على الفندق، في إجبار المروحية الانقلابية على الابتعاد والانسحاب دون إجلاء العسكريين.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 تموز/ يوليو، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة فتح الله غولن، الكيان الموازي المصنفة إرهابية في تركيا، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة فتح الله غولن، غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998، قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة؛ الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة.


اقرأ/ي أيضًا:

سعودي يعرض مليون ريال لشراء 'هاتف الحرية'

الإعلام المصري... إعلام من كوكب آخر

الرجل في الصورة... من يكون مرافق إردوغان؟

مذيعة الانقلاب أم الشرعية؟

التعليقات