20/09/2016 - 12:35

جبران باسيل "وزيرا للعنصرية"

واحتج الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات باسيل العنصرية من خلال منشورات وتغريدات أطلقوها على المنصتين الأكبر، فيسبوك وتويتر، حتى دخلت وسوم #جبران_باسيل و#باسيل قائمة الأكثر تداولا في لبنان.

جبران باسيل

صرح وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، يوم السبت الماضي، خلال المؤتمر الإقليمي الأول للطاقة الاغترابية اللبنانية في نيويورك، حول موضوع منح المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها، أنه "مع إقرار قانون منح المرأة الجنسية لأولادها لكن مع استثناء السوريين والفلسطينيين للحفاظ على أرض اللبنانيين".

وفي تصريح آخر في المناسبة ذاتها، قال باسيل إنه "مع حق المرأة المتزوجة من أجنبي بإعطاء الجنسية اللبنانية لأولادها، لكن دستورنا وتركيبتنا لا يسمحان بمنح الجنسية إلى 400 ألف فلسطيني".

واحتج الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات باسيل العنصرية من خلال منشورات وتغريدات أطلقوها على المنصتين الأكبر، فيسبوك وتويتر، حتى دخلت وسوم #جبران_باسيل و#باسيل قائمة الأكثر تداولا في لبنان.

وقال ناشط لبناني في منشور على موقع فيسبوك: "ما بدنا الجنسية… جبران باسيل عنوانا للعنصرية". وغرد آخر على تويتر: “الفلسطينيون والسوريون يشرفون كل العالم.. أنت لست إنسانا واللبنانيون بريئون من عنصريتك".

واعتبر الناشطون أن "الوزير لديه مشكلة مع السوريين والفلسطينيين، فهو ينشغل بهم كثيرا.. أتمنى أن ينشغل بشؤون وزارته بدل هذه العنصرية".

وكتب عماد بَزي على حسابه في فيسبوك: "أدرج النص التالي باعتبار المعني بالموضوع يتقلد منصب وزير الخارجية"

المادة 4 من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري:

(أ) اعتبار كل نشر للأفكار القائمة علي التفوق العنصري أو الكراهية العنصرية، وكل تحريض علي التمييز العنصري وكل عمل من أعمال العنف أو تحريض علي هذه الأعمال يرتكب ضد أي عرق أو أية جماعة من لون أو أصل أثني آخر، وكذلك كل مساعدة للنشاطات العنصرية، بما في ذلك تمويلها، جريمة يعاقب عليها القانون.

(ب) إعلان عدم شرعية المنظمات والنشاطات الدعائية المنظمة وسائر النشاطات الدعائية التي تقوم بالترويج للتمييز العنصري والتحريض عليه، وحظر هذه المنظمات والنشاطات واعتبار الاشتراك في أي منها جريمة يعاقب عليها القانون.

(ج) عدم السماح للسلطات العامة أو المؤسسات العامة، القومية أو المحلية، بالترويج للتمييز العنصري أو التحريض عليه".

وقال منذر حمزة متسائلا حول العنصرية المتجذرة في لبنان: "وبعدين؟ لوين رح نوصل بالآخر؟

لماذا لا يتقدم معاليه بمشروع قانون لمجلس النواب يمنع الطوائف الأخرى من إنجاب أكثر من ولد واحد ليحافظ على "أرضه"؟

وبيقولولك حقوق الإنسان وبطيخ أحمر. اكتر من هيك ضيق أفق وقصر نظر وعنصرية ما بقى يصير".

 

اقرأ/ي أيضًا| الجزائر تشتعل: فلسطين خط أحمر

أما حازم الأمين فعلق ساخرا: "لطالما لم أكن صهرا، ولطالما سعيت لمعرفة مصدر الكلمة! هل هي من الصهر، أي صهر المعادن مثلا؟ آصف شوكت صهر حافظ الأسد. حسين كامل صهر صدام حسين. جبران باسيل صهر الكون. فهل تتشابه المصائر والمصاهر؟".

 

التعليقات